أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الفرنسي ميشيل بلاتيني، اليوم الخميس، أنه يظل الرجل الأجدر برئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) رغم ادعاءات الفساد التي تحيط به، وأدت إلى إيقافه. وتعرض بلاتيني للإيقاف من قبل لجنة الأخلاق بفيفا لمدة 90 يوماً رفقة رئيس فيفا سيب بلاتر في إطار التحقيق الدائر بشأن مبلغ مليوني فرنك سويسري (06ر2 مليون دولار) دفعه فيفا لبلاتيني في عام 2011 بعد 9 أعوام من عمله كمستشار لرئيس فيفا. وقال بلاتيني لصحيفة ديلي تيليغراف البريطانية اليوم الخميس: إنني بكل تواضع، أجدر شخص لإدارة كرة القدم العالمية. وأضاف اليوم لدي الإحساس بأنني فارس من القرون الوسطى أمام القلعة، أحاول الدخول من أجل إعادة كرة القدم، لكن عوضاً عن ذلك تم إلقاء الزيت المغلي على رأسي. وتابع الـ2 مليون يمثلان ما يعادل راتبي لمدة 4 أعوام، وهو المبلغ الذي يدين به فيفا لي عن الفترة التي عملت خلالها كمستشار خاص للرئيس. وتابع من أجل التوضيح، هل تم تقديم العمل لهم؟ نعم.. هل العقد الشفهي قانوني في سويسرا؟ نعم.. هل أمتلك الحق في الحصول على أموالي حتى بعد مرور 9 أعوام؟ نعم.. هل قمت بإصدار فاتورة مناسبة مثلما يطلب فيفا؟ نعم.. هل تم تقديم كشف بالأموال لسلطات الضرائب؟ نعم. ولدى سؤاله حول ما إذا كان وقع في المكيدة بقبوله الأموال قبل فترة قصيرة جداً من انتخابات رئاسة فيفا، أجاب بلاتيني لا أريد أن أؤمن بنظرية المؤامرة، نعم انتظرت فترة طويلة للحصول على مستحقاتي، لكن الخطأ الوحيد أنني أهملت الأمر لعدة سنوات. واختتم بلاتيني حديثه بالقول: سأتخذ كل الاجراءات الرياضية والقانونية للدفاع عن نفسي.