أحب علامة (؟) الاستفهام أكثر من (.) النقطة وعلامة (!) التعجب .. لأن كل إجابة مدهشة ورائعة هي ابنة سؤال جريء ورائع . (١) الفلاسفة يحبون الأسئلة .. البسطاء يحبون الإجابات . الأسئلة .. مُرهقة . الإجابات - وتحديداً الجاهزة والمُعتادة - مريحة جداً . (٢) بعض المجتمعات تبتكر سؤالاً جديداً كل يوم .. ويتسع صدرها لكل الإجابات المحتملة . بعض المجتمعات تكرر نفس الأسئلة منذ عقود .. وفي الغالب " الإجابة " واحدة ! بعض المجتمعات تُحرّم طرح الأسئلة ، وترتاب من السؤال الجديد .. ومن السائل . (٣) الأسئلة الكبرى : ثابتة . الإجابات : تختلف باختلاف الزمان والمكان . كلما تغيّر الوعي .. تغيّرت الإجابة ، ونبتت أسئلة جديدة . (٤) أخبث الأسئلة : سؤال مؤدلج ، يأتي إليك وهو يحمل إجابته على ظهره .. أو هو يدفعك إليها دفعاً : كأنه لا توجد إجابة سواها . (٥) يختلف تعامل الأماكن مع الأسئلة والأجوبة : هناك " سين " و " جيم " تصنع : حواراً رائعاً . وهناك " سين " و " جيم " يصنعها : تحقيق مروّع . وهناك " سين " و " جيم " .. و " نون " ! (٦) هناك أسئلة شهيرة يحتاجها كل مجتمع لكي يتخلّص من أمراضه .. مثلاً : - من أين لك هذا ؟ - ما هي حقوقك وواجباتك ؟ - وكل أسئلة الحرية والعدل والمساواة . المجتمع الذي لا يطرح هذه الأسئلة مجتمع مريض.. هذا إذا كان ما يزال على قيد الحياة ! (٧) كل إجابة جاهزة لديك.. عد إلى سؤالها الأصلي! alrotayyan@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS المدينة