×
محافظة المنطقة الشرقية

إسرائيل تعيد فرق الموت لمواجهة الفلسطينيين

صورة الخبر

أكد تقرير صادر عن المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، عدم صحة ما جاء في مقالة صحافية أميركية تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت، تحذر من الاحتباس الحراري العالمي الذي قد يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الخليج لتصل إلى مستوى لا يتحمله الإنسان في الأماكن المفتوحة بنهاية القرن الحالي، إن لم يتم تخفيض انبعاثات الكربون. مبادرات وطنية نفذت الدولة عدداً من المبادرات الوطنية، منها وضع هدف وطني لتوليد 24% من الطاقة الكهربائية من خلال مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2021، واتباع سياسة عدم حرق الغاز ومشروع التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، واعتماد سياسات شاملة للحد من وخفض الاستهلاك في كل من قطاعي الطاقة والمياه، والاستثمار في أنظمة النقل المتقدمة والمستدامة لتهيئة الفرص للنمو المستقبلي، والتوسع الحضري والعمراني المستدام مع التركيز على خفض الانبعاثات. وتفصيلاً، أكد المركز أهمية ملاحظة أن نتائج التقارير الصادرة تكون عادة مصحوبة بدرجة من عدم التأكيد لاعتمادها على فرضيات مستقبلية، ويتوجب قراءتها وتفسيرها بحذر، داعياً المجتمع إلى عدم الأخذ بالتقارير الصحافية المبنية على افتراضات غير مؤكدة، والتي تهدف إلى الاثارة من دون أن يكون لها سند علمي راسخ. وكان باحثان نشرا ورقة علمية في مجلة Nature Climate Change تحت عنوان من المتوقع لدرجات الحرارة المستقبلية في جنوب غرب آسيا أن تتخطى قدرة البشرة على التأقلم. وأفاد المدير التنفيذي للمركز، الدكتور عبدالله المندوس، بأن الباحثين استخدما النموذج الرياضي الإقليمي الخاص بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للتوصل لنتائج البحث، مشيراً إلى أن أحد الصحافيين في جريدة نيويورك تايمز الأميركية أعاد نشر البحث تحت عنوان أكثر ميلودرامية وهو حرارة قاتلة متوقعة في الخليج بحلول 2100، ما أثار شهية كتاب الإثارة وظهرت عناوين صاخبة تتحدث عن اختفاء المدن ودمار الحضارة، وغيرها في نهاية القرن الحالي. وقال المندوس نحن في المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل معنيون في هذا المقام بما كتبه الباحثان أكثر مما قدمه الصحافي في مجلة نيويورك تايمز أو غيره من الصحافيين، حيث يتوقع تقرير التقييم الخامس الصادر عن اللجنة الحكومية الدولية للتغير المناخي استمرار الارتفاع في معدل درجة الحرارة العالمية بمقدار يراوح ما بين (0.3 و4.8) درجة سلسيوس بحلول عام 2100 تحت أسوأ الظروف، والتي تتمثل في زيادة متسارعة لانبعاث الملوثات الجوية وغياب تام للتشريعات والتدابير البيئية. وأضاف أن هذه التوقعات يتم حسابها من خلال نماذج عددية مناخية تحاكي العمليات الفيزيائية التي تحكم نظام الغلاف الجوي طبقاً لمعطيات تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، كما تأخذ هذه النماذج بعين الاعتبار التغيرات الفعلية التي طرأت على درجات الحرارة فوق سطح الكرة الأرضية، وتراجع مساحة المسطحات الجليدية في المناطق القطبية، ومقدار ارتفاع مستوى سطح البحار خلال العقود الزمنية القليلة السابقة.