أعلنت لجنة الانتخابات في الاتحاد الدولي لكرة القدم، أمس، اعتماد سبعة مرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 26 فبراير المقبل، بعد استبعاد ترشيح الترينيدادي ديفيد ناكيد. والمرشحون السبعة الآخرون هم: السويسري جاني اينفانتينو، والشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والأمير الأردني علي بن الحسين، والفرنسيان ميشال بلاتيني (موقوف حالياً) وجيروم شامباني، والجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل، والليبيري موسى بيليتي. المرشحون السبعة السويسري اينفانتينو. البحريني سلمان بن إبراهيم. الأردني علي بن الحسين. الفرنسي بلاتيني (موقوف). الفرنسي شامباني. الجنوب إفريقي سيكسويل. الليبيري بيليتي. وأقفل باب الترشيح لانتخابات رئاسة الفيفا منتصف ليل الاثنين الماضي، على ثمانية مرشحين، لكن كان يتعين انتظار تقييم نزاهة المرشحين من قبل اللجنة الانتخابية. ولم يتضمن بيان اللجنة الانتخابية اسم قائد منتخب ترينيداد وتوباغو السابق، الذي كان أعلن، الأسبوع الماضي، أنه قدم أوراق ترشيحه بحصوله على دعم خمسة اتحادات وطنية، وفقاً للوائح الفيفا. وبالنسبة الى ترشيح بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، فإنه لن تتم دراسته من قبل اللجنة الانتخابية بكل تفاصيله حتى رفع الإيقاف عنه أو انتهاء مدته. وأوقف بلاتيني من قبل لجنة الأخلاق المستقلة في الفيفا لمدة 90 يوماً، بسبب دفعة غير مشروعة لمبلغ مليوني فرنك سويسري تلقاها من رئيس الاتحاد الدولي الموقوف أيضاً، السويسري جوزيف بلاتر، في عام 2011، عن عمل استشاري قام به لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002 بعقد شفهي. وأوضحت لجنة الانتخابات أيضاً أنها أرسلت 10 ترشيحات أخرى مسجلة لديها إلى غرفة التحقيقات في لجنة الأخلاق بالفيفا لإجراء تقييم النزاهة، حيث ستتلقى النتائج لاحقاً قبل اتخاذ قرار باعتماد أي ترشيح منها أو رفضه. ويمر الفيفا بحالة من الفوضى الشاملة منذ أواخر مايو الماضي، بعد اعتقال سبعة مسؤولين، وتوجيه التهمة إلى آخرين من القضاء السويسري، بطلب من القضاء الأميركي، بتهم فساد وتبييض أموال. واضطر بلاتر في الثاني من يونيو إلى تقديم استقالته بعد أربعة أيام فقط من فوزه برئاسة الفيفا لولاية خامسة على التوالي، بسبب فضائح الفساد المتتالية، ثم حددت اللجنة التنفيذية في الفيفا 26 من فبراير 2016 موعداً لإجراء الانتخابات. ورفض بلاتر التنحي فوراً مصراً على البقاء في منصبه حتى موعد الجمعية العمومية، لكن لجنة الأخلاق أوقفته مع بلاتيني لمدة 90 يوماً مؤقتاً، فضلاً عن إيقاف الأمين العام السابق للفيفا، الفرنسي جيروم فالكه، لاتهامه ببيع تذاكر دخول لمباريات مونديال 2014 بطريقة غير مشروعة، وأيضاً الكوري الجنوبي، مونغ-جوون تشونغ، المرشح السابق لرئاسة الفيفا لمدة ست سنوات، لاتهامه أيضاً بمحاولة ترجيح كفة التصويت لبلاده لاستضافة مونديال 2022. وكان ينظر إلى بلاتيني كأقوى المرشحين لخلافة بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا، وهو يواجه صعوبات كبيرة حالياً، إذ رفض أول من أمس الاثنين طلبه الأول لاستئناف قرار إيقافه. ولجأ الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إلى الخيار البديل بترشيح أمينه العام، جاني اينفانتينو، مؤكداً أنه يحظى بدعم أعضاء اللجنة التنفيذية، وأنه مؤهل لقيادة الفيفا على طريق الإصلاح لاستعادة نزاهته وصدقيته.