اختُتمت أمس فعاليات قمة مجالس الأجندة العالمية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي في أبوظبي. وأقيم الحدث الذي استمر لمدة ثلاثة أيام بالتعاون مع كل من الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات وحكومة أبوظبي والمنتدى الاقتصادي العالمي. وشارك في ترؤوس قمة هذا العام المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي علي ماجد المنصوري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي. بهذه المناسبة، قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الرئيس المشارك للقمة: إذا نظرنا حولنا، سنلاحظ أننا وسط أفراد من جنسيات متعددة، يجمعهم هدف واحد وهو العمل معاً من أجل عالم أفضل. وأود هنا أن أتوجه بالشكر إلى جميع الحضور على مساهمتهم في صنع مستقبل أكثر إشراقاً. وأشار علي ماجد المنصوري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، الرئيس المشارك للقمة إلى الدور المهم الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث الإسهام في صياغة التوجهات المستقبلية للتعامل مع التحديات العالمية. قائلاً: تعكس مشاركتنا في المنتدى الاقتصادي العالمي واستضافتنا لقمة مجالس الأجندة العالمية في أبوظبي، التزام دولة الإمارات المستمر تجاه المشاركة في الحوارات العالمية، إذ توفر لنا المساحة المطلوبة للتفكير والتعاون وطرح الحلول المناسبة، والأهم من ذلك تشييد خارطة طريق اقتصادية طموحة ومدروسة. وجمعت القمة أكثر من 900 شخصية من كبار المفكرين وصناع القرار وممثلي الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من ما يزيد على 60 دولة لمناقشة التحديات العالمية والإقليمية والصناعية المهمة التي تشمل الاختلالات الاقتصادية العالمية، والأمن الإلكتروني، والشفافية ومكافحة الفساد، ووسائل التواصل الاجتماعي، ومستقبل قطاعي السفر والسياحة، والتنوع البيولوجي ورأس المال الطبيعي، ودور الفنون في المجتمع. وستشكل نتائج هذه الجلسات الأجندة القادمة للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا عام 2016. وفي نهاية الجلسة الختامية، قال الدكتور فيليب روسلر، رئيس مركز الاستراتيجيات الإقليمية للمنتدى: باعتبارنا منظمة دولية تقوم على التعاون بين القطاعين العام والخاص، نؤمن بأنه لا يمكننا مواجهة التحديات المختلفة إلا من خلال التعاون بين هذين القطاعين. وتنعقد القمة للمرة الثامنة في دولة الإمارات وللمرة الثالثة في أبوظبي، ويأتي تكرار انعقاد القمة في دولة الإمارات دليلاً على الدور المهم للدولة وحكومة أبوظبي في الحوارات العالمية.