الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفق مسمّاها يفترض أنها وُجدت لخدمة الشباب في المملكة في كافة المجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية، ولعظم هذا الدور المأمول منها يطالب البعض بتحويلها إلى وزارة، باعتبار أنّ الشباب يمثلون ثلثي المجتمع بصفة عامة. هذا المفترض وقد حاولت أن أبحث عن إنجازاتها من طرف محايد، خصوصاً وهي لازالت دون موقع إلكتروني معتبر أسوة بباقي الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية. كجملة اعتراضية؛ أليس غريباً أن تكون المؤسسة المعنية بالشباب الذين يمثلون العصر الرقمي، ويوصمون بأنهم أجيال الديجتال، خدماتها الإلكترونية للجمهور شبه معدومة؟ أليس هذا أول المؤشرات على أننا نتعامل مع جهة لازالت تقليدية تفتقد التطوير الإداري الحديث؟