×
محافظة المنطقة الشرقية

كرنفال للإعلام الإلكتروني في رحاب تبوك الإلكترونية

صورة الخبر

كوستا دو ساوبي (البرازيل): فابيو ليكاري لا يظهر تشيزاري برانديللي شعوره بالضيق من نتيجة قرعة المونديال، ويحتفظ بداخله ببعض الغضب من النتيجة النهائية وهبوطه للاقتراع غير الأوروبي، وانتهاء إيطاليا في المجموعة الرابعة مع ثلاثة منتخبات قوية، وهي إنجلترا وأوروغواي وكوستاريكا. ويمد المدير الفني للمنتخب الإيطالي ذراعيه، قائلا: «قالوا لي إنها مجموعة الموت. وما كنا قد تحدثنا عنه تحقق، حيث نخشى الكيفية والمكان أكثر من الخصوم»، أي درجة الحرارة والمسافة.. وأضاف مدرب الآزوري، قائلا: «الحرارة الشديدة والرطوبة ستكون دفعة من أجل البحث عن طرق جديدة للاستعدادات. وعلينا الوصول إلى هنا مع 23 لاعبا رياضيا، وإذا نجحنا في ذلك سنبلي حسنا. وينبغي ألا يأخذنا لعب دور الضحية، لنعيش بهدوء فالخصوم أيضا يخشوننا». وأجاب عن سؤال حول أهمية الاختبارات البدنية، قائلا: «من أجل القيام باستعدادات هادفة، علينا معرفة كيف سنبقى 40 يوما على الطريق». ومن الناحية الفنية أيضا لا تعد المجموعة سهلة، كما أوضح برانديللي، قائلا: «المجموعة محفزة وساحرة مع ثلاثة أبطال للعالم. وليس لدينا سوى هدف واحد يتمثل في الفوز بكل المباريات، بل والقيام بما هو أفضل، نظرا لأننا إذا كنا سنواجه خصوما متواضعين كنت قلت قد تم الأمر بالفعل في منافسة سهلة. وهذا لا يسير أبدا على نحو جيد معنا». وفي الطريق هناك الجولة الأولى بين البرازيل وإسبانيا وهولندا.. لكن يؤكد برانديللي: «لنركز على مجموعتنا». إذن، لنفكر في إنجلترا، بذكر آخر تحد لها في كأس الأمم الأوروبية 2012، وقد كان درسا كرة القدم للمعلمين القدامى. وبهذا الصدد، عقب المدير الفني الإيطالي، قائلا: «أجل، لكنهم تحسنوا كثيرا، في اللعب الفني بالكرة أيضا. على أي حال، مباراة إيطاليا - إنجلترا ستكون ساحرة على جميع المستويات، ولتفكروا في ماناوس التي يصفونها لي بمنتهى الجمال». وهل سيبقى المعسكر التدريبي في أنحاء ريو دي جانيرو؟ أجاب برانديللي، مؤكدا: «أجل، لن نغير خططنا، فالتجول شيء ممتع»، وواصل حديثه حول وجود إجابات عن الوقت المستقطع، قائلا: «الاتحاد الدولي لكرة القدم يفكر في الأمر، وطالبنا نحن المدربين بتأجيل قائمة الثلاثين أسبوعا (لإيطاليا سيكون من 13 حتى 20 مايو /أيار المقبل)». وبشأن مستقبله قال: «فلننتظر لنرى ماذا سيحدث»، وكان من المفترض أن تكون فرنسا آخر الدول الأوروبية لكنها ودعت البطولة. وفي سياق متصل، إن لم يكن هناك رجل مهذب مثل روي هودغسون مدرب منتخب إنجلترا كان لا بد من إيجاده. وفي ضوء قرعة دوري الأبطال، صرح هودغسون، قائلا: «أنا سعيد لمواجهة إيطاليا التي أعرفها جيدا وأصدقائي بيرلو وبرانديللي». وليس هذا بالقليل، حيث قاله رجل تلقى درسا جيدا في كرة القدم في كأس الأمم الأوروبية، وأضاف: «ستكون منافسة صعبة في مجموعة شديدة على الجميع وأيضا الأجواء ستكون واحدة على الجميع. لكنها تروقني. ومنتخب إيطاليا لم أكن لاختار مواجهته، لأنه هزمنا أيضا منذ عامين. لكن في القرعة لا يمكنك الاختيار». وفقا لبرانديللي تغيرت المعايير قليلا، ويتفق معه هودغسون، قائلا: «مضينا بنفس مسار إيطاليا الخاص بالتجديد والتغييرات والشباب. وتحسنا مقارنة بكأس الأمم الأوروبية. ولن تكون إيطاليا ذاتها أمام إنجلترا ذاتها، بل ستكون منافسة بين منتخب إيطاليا الكبير وإنجلترا الجيد». ووجود أوروغواي في المجموعة لا يبعث على الراحة، كما أوضح هودغسون، قائلا: «الأمر كما لو كنت وجدت نفسك في مجموعة برأسين في الصدارة. ومنتخب أوروغواي قوي جدا، ونعرف سواريز جيدا، ثم هناك كوستاريكا التي لا يتحدث عنها أحد، لكن كلينسمان (المدير الفني لمنتخب الولايات المتحدة الأميركية) واجهها وقال لي إنه فريق قوي». ولم يحضر أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروغواي لأسباب شخصية، لكن ناب عنه سيبستيان باوزا رئيس اتحاد الكرة في أوروغواي، قائلا: «إذا كنا نريد العودة بين أفضل أربعة منتخبات في العالم علينا أن نهزم الجميع. وأثق في أننا سنقدم مونديالا رائعا». واختتم المدير الفني لكوستاريكا، الكولومبي جوان لويز بينتو، الحديث عن مجموعته الرابعة في المونديال، قائلا: «إذا كان الثور متوحشا فمصارعة الرجال له أفضل.. لا نخشى أحدا». ونذكر أن روسيا مع مدربها الإيطالي كابيللو في المجموعة الثامنة مع بلجيكا والجزائر وكوريا الجنوبية. ولن يكون التأهل صعبا على كابيللو الذي صرح: «لكن الكوريون أقوياء بدنيا للغاية، وبلجيكا لديها كفاءات. وتؤسفني مجموعة إيطاليا، حيث ستلعب جولة أمام ثلاثة أبطال للعالم؛ أحدهم ينبغي له العودة للمنزل. وهذا شيء محزن». وربما المهمة التي تنتظر اليابان مع ألبرتو زاكيروني، وهو المدرب الإيطالي الثالث في قرعة المونديال، أكثر صعوبة، كما أوضح: «كان من الممكن أن يسوء وضعنا أكثر، لكننا سنواجه أقوى الفرق الأفريقية واليونان التي تأهلت بامتياز وكولومبيا التي تعتبر أحد المرشحين للفوز بلاعبيها المباراة وبدائلها المتعددة، فالجميع كان يرغب في تجنبها. واليابان لا تلعب مثل إيطاليا لكن سأحاول الاستفادة من مميزات لاعبي اليابان».