×
محافظة المدينة المنورة

اقتصادي / مسؤولو غرفة المدينة المنورة ينوهون بقرار إنشاء هيئة عامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة / إضافة أولى واخيرة

صورة الخبر

أكد دكتور القانون المحامي عمر الخولي أنَّ الاتحاد الدولي لكرة القدم «رضخ للضغوطات» ما دعاه لنقض القرار القاضي بلعب مباراة منتخبنا الوطني ضد المنتخب الفلسطيني على أرض محايدة بدلًا من رام الله بفلسطين، موضحًا أن الفيفا وقع في محظور دأب على التحذير منه وهو خلط الرياضة بالسياسة، واتخذ القرار الأخير في اجتماع غير قانوني لم يكتمل نصاب الأعضاء فيه. وقال عبر برنامج المنتصف على قناة الإخبارية: «اتحاد الكرة الآن في أزمة وهو لا يمثل نفسه بقدر ما يمثل المملكة العربية السعودية، لكن ما أود أن أشير إليه أن الفيفا وقع فيما يحذر منه من ناحية إدخال السياسة بالرياضة أو من هذا القبيل، وذلك من خلال اجتماعه السابق الذي قرر فيه نقل مباراة منتخبنا ضد فلسطين إلى أرض محايدة في اجتماع صحيح وقانوني، لكن سرعان ما رضخ لضغوط سياسية قوية قرر عقبها إلغاء القرار في اجتماع لم يكن قانونيًا لعدم اكتمال النصاب العددي للأعضاء، والذي أصر على إقامة المباراة في رام الله». وأضاف: «لا بد أن يتعامل الاتحاد السعودي لكرة القدم مع القضية دون التطرق لأي نقاط سياسية، كعدم وجود علاقات مع الكيان الصهيوني، وعليه أن يصيغ خطاب الاعتراض أو الاحتجاج بأنه لا مانع لدينا من إقامة المباراة برام الله لكن الظروف الأمنية الحالية هناك لا تضمن سلامة البعثة السعودية لاعبين وإداريين وجهاز فني، ونظرًا لهذه الظروف نأمل أن تقام المباراة على ملعب محايد». وتابع: «الوقت الذي لعب فيه المنتخب الإماراتي في رام الله، كانت الأوضاع مقبولة أمنيًا ولكن في هذه الأيام تطورت وبلغت حدًا لا يمكن معه الاطمئنان والقبول به أبدًا، كما أن الإمارات قدمت تنازلات لا يمكن للمملكة تقديمها».