يعتبر الشيخ عبدالباري بن عواض بن علي الثبيتي أحد ائمة المسجد النبوي المؤثرين الذين لهم بصمات واضحة يقدرها أهالي وزوار المسجد النبوي الشريف، فهو يمتاز بالصوت الشجي الملاحظ ويحرص الكثير من المصلين للصلاة خلفه، كما أنه اكتسب علما غنيا في الشريعة وباتت خطب الجمعة في المسجد النبوي الشريف مصدرا والهاما للكثير من المصلين وبالتالي يحرصون على حضورها، كما أن الشيخ الثبيتي يترأس جمعيتي أسرتي والجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية، وله لمسات واضحة واياد بيضاء في هذا الجانب كان محل تقدير لأهالي المدينة المنورة، فهو يحرص على خدمة المحتاجين والفقراء، كما أنه يترأس مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية في منطقة المدينة المنورة وله بصمات واضحة في هذا الجانب. وهو إمام للحرم المكي سابقا والحرم النبوي حاليا، ولد في مكة المكرمة عام 1380هـ الموافق 1960، ونشأ بها وتلقى تعليمه الأولي والثانوي في مدارسها، ثم تابع دراسته الجامعية والعليا، فحصل على بكالوريوس العلوم من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة عام 1405هـ وعلى دبلوم عال في الشريعة بتقدير ممتاز من جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1409هـ، ثم حصل على الماجستير من كلية الشريعة بنفس الجامعة بتقدير ممتاز عام 1415هـ وعمل مدرسا لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة في الفترة المسائية وهو في سن مبكرة، كما أشرف على بعض حلقات تحفيظ القرآن الكريم بمدينة جدة. ابتعث عام 1397هـ من قبل جماعة تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة لإمامة المسلمين في صلاة التراويح لشهر رمضان في أحد المراكز الإسلامية ببريطانيا، وحصل على المركز الأول في المسابقة الدولية لتحفيظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده في عامها الأول التي أقيمت بمكة المكرمة عام 1399هـ، وعين إماما وخطيبا بالمسجد النبوي الشريف عام 1414هـ، شارك خالد الجابري