استنكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير حادث التفجير الغاشم الذي وقع بمسجد المشهد بحي دحضة في منطقة نجران. وأعرب سموه عن استنكاره وأهالي منطقة عسير لهذا العدوان الإجرامي الذي لم يراعي حرمة مساجد الله ولا حرمة الدماء المعصومة، مؤكداً أن هذا العمل الجبان لن يثني عزيمة وشجاعة المواطن والتفافه حول القيادة الحكيمة واللحمة الوطنية لكشف أهداف هذا الفكر الضال الحاقد على أمن هذا الوطن الغالي واستقراره. وأضاف سموه بأن علينا جميعاً التعاون مع الجهات الأمنية لفضح هذه الأفكار والممارسات التي تجاوزت كل تعاليم الدين ومعاني القيم والإنسانية. ودعا سموه الله العلي القدير أن يرحم المتوفين وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يوفق ويسدد القيادة الرشيدة لقطع دابر الشر والغلو، ويحفظ هذه البلاد من كيد الكائدين وحقد المفسدين. من جهة أخرى، استقبل الأمير فيصل بن خالد بمكتبه بالإمارة أمس أمين منطقة عسير صالح القاضي، يرافقه مدير بلدية الأمواه سعيد القحطاني. وتسلم سموه تقريراً احتوى على المشروعات بمركز الأمواه والخطط المستقبلية، إضافة إلى مشروعات السفلتة والأرصفة والإنارة، ودرء السيول وتصريف مياه الأمطار، والحدائق وممرات المشاة وتطوير الجسور والعبارات، وتسوير المقابر وإنشاء مغاسل الموتى، وإنشاء مبنى البلدية والمركز الحضاري، وإنشاء سوق الخضار واللحوم والمسالخ. وشدد سموه على أهمية تنفيذ المشروعات الخدمية في الوقت المحدد وبمواصفات ذات جودة عالية، وتوفير سبل الرفاهية للمواطن وإيصال الخدمات له.