أكد مدير المنتخبات في اتحاد كرة القدم، عبدالقادر حسن، أن الإنجازات التي حققها مدرب المنتخب الأول، مهدي علي، لا يمكن أن تقاس ولا تقارن مع غيره من المدربين الذين توالوا على تدريب المنتخب الأول، كونه صنع توليفة من اللاعبين المنسجمين والمتناغمين، الذين حققوا وصنعوا الذهب والإنجازات للإمارات. الرهان على المدرب المواطن قال عبدالقادر حسن إن تجربة الاتحاد الإماراتي باعتماده على المدرب المواطن، في جميع المنتخبات الوطنية، ظاهرة كروية إقليمية وعالمية، وأضاف نحن كسبنا رهاننا على مدربينا منذ فترة طويلة، وقد أثبت المدربون المواطنون كفاءتهم وأهليتهم لأن يقودوا منتخباتنا، واستطعنا أن نحقق معهم الإنجازات الكثيرة، وحالياً هناك الكثير من الاتحادات العربية والآسيوية التي تسعى إلى تطبيق تجربتنا، والاعتماد على المدربين المواطنين، لأنهم الأكثر معرفة بلاعبيهم ومستوياتهم وقدراتهم، إضافة إلى الحس الوطني المرتبط بهذا الجانب، وهو ما يتقدم على غيره من الأسباب التي تساعد على النجاح. وقال في حوار مع الموقع الإلكتروني الرسمي لاتحاد الكرة، إن تأجيل خليجي 23 يصب في مصلحة المنتخب الإماراتي وبقية المنتخبات الخليجية، ويمنحها فرصة التركيز على التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا. وعن اختيار منتخب تركمانستان لمواجهته ودياً في الخامس من نوفمبر المقبل في أبوظبي، قال لكل مدرب رؤيته، وله جدوله التحضيري المعد، ومهدي علي مدرب قدير، وله قراءاته الجيدة لمنتخبات المجموعة، واختياره تركمانستان هو من باب تقارب هذا المنتخب وتشابهه مع منتخبي تيمور الشرقية وماليزيا، اللذين سنخوض مباراتينا المقبلتين معهما ضمن التصفيات في الـ12 من نوفمبر المقبل على استاد محمد بن زايد، حيث سيدخل المنتخب معسكراً تدريبياً في أبوظبي في الأول من نوفمبر، تليه مباراة تركمانستان، وهي فترة مناسبة وجيدة ومهمة لإعداد الفريق، خصوصاً بعد معسكر الدوحة الذي سبق مباراة السعودية، والذي كان مهماً وفعالاً جداً في تحضير المنتخب. وأكد مدير المنتخبات في اتحاد كرة القدم أن تأجيل خليجي 23 في الكويت صب في مصلحة المنتخب الأول، باعتبار أن التركيز سينصب فقط على التأهل للمونديال العالمي في روسيا، وأوضح كنا نتمنى طبعاً أن نلعب (خليجي 23) في الكويت، فبطولة الخليج لها طعمها الخاص لدى أبناء الخليج، والمنتخب الإماراتي من منتخبات المقدمة المنافسة في هذه البطولة، لكن ظروف الاتحاد الكويتي وإيقافه من قبل (فيفا) حالت دون ذلك، والتأجيل صب في مصلحة جميع المنتخبات، وليس الأبيض فقط، لأن الجميع تفرغ للتصفيات المزدوجة المؤهلة للمونديال الروسي 2018 وكأس آسيا في الإمارات 2019. وعن رأيه في طريقة لعب المنتخب الأول، وهل فعلاً يعتمد على لاعب أو لاعبين، قال هذا الموضوع طرح كثيراً، والجهاز الفني للأبيض رد على هذا التساؤل، فمنتخب الإمارات يعتمد طريقة اللعب الجماعية الشاملة، ويتم وضع الخطط على هذا الأساس، وهذا واضح جداً من طريقة لعب المنتخب، أما وجود النجوم واللاعبين المهاريين في المنتخب فهذا عامل إيجابي، ونقطة تحسب للمنتخب لا عليه، فوجود نجوم أمثال عمر عبدالرحمن وأحمد خليل وعلي مبخوت وغيرهم من النجوم شيء جيد، والكرة العالمية قديماً وحديثاً تلعب بهذه الطريقة. وحول تقييمه لمشاركة المنتخب الأولمبي في بطولة غرب آسيا في قطر بعد خروجه منها، قال عبدالقادر حسن مشاركة المنتخب الأولمبي في هذه البطولة منحتنا تقييماً لأدائه، وكانت فرصة مناسبة لمعرفة واستكشاف أداء اللاعبين والمهم هو التركيز على أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل، والتأهل لها، من خلال منافسات كأس آسيا تحت 23 سنة والمنظمة في قطر في يناير 2016.