×
محافظة حائل

ورق حائط مضاد للتجسس الإلكتروني

صورة الخبر

حين يقوم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالاتصال بالبث المباشر في إذاعة وتلفزيون الشارقة مستجيباً لشكوى أو استفسار مواطن، فإنه يحقق أنموذجاً جميلاً وصالحاً للاقتداء في أوساط كل المسؤولين تحت قيادته، وفي الناحية المقابلة هو يوجه، عبر هذه الرسائل الدالة، نحو تقديم أفضل الخدمات الحكومية للمواطنين، ما يؤدي إلى إسعادهم وتوفير عيشهم الكريم عبر توفير المزيد من الوظائف والفرص أو عبر المساعدات المباشرة للمحتاجين منهم. عيون سلطان، كما قال لالبث المباشر تجوب الشارقة بحثاً عن المديونين وذوي الحاجة، والحق أن قلب هذا الرجل مع مواطنيه، وقلبه وبصره وبصيرته على مواطنيه، الأمر الذي يحفزهم لعمل يليق بهذه الأفكار النيرة، وحين يطوق سموه كل تلك الجهود والمساعي بنصائحه الثمينة فإنه يقوم، في الوقت نفسه، بدوره الأبوي كحاكم ومسؤول وإنسان. النصائح تقال في لغة راقية تراعي المشاعر وتحافظ على صلة الود الأساسية، فهذا النوع من القيادة أو العمل العام لا يمكن أَن يستوي أو يقوم من دون محبة. المحبة هنا أساسية لتوثيق العلاقة في محيط أسرة المجتمع الكبيرة، وكذلك لإنجاح خطط التنمية، فالتنمية، قبل أي شيء آخر، إحساس وروح وحياة. هكذا هي الشارقة ضمن نهضة الإمارات بقيادة القائد الفذ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. التفاصيل الدقيقة التي يتطرق إليها الدكتور سلطان في خلال لقائه المستمر مع المواطنين عبر البث المباشر تدل على معرفة شاملة وعميقة بشؤون المواطنين، وبالشأن المحلي عامة، ولا غرابة في ذلك، بطبيعة الحال، فالرجل المثقف والسياسي والإنسان لا بد أن يعرف أكثر، والرجل الذي اكتسب هذه الخبرة الطويلة في الحكم المسؤول والرشيد لا بد أن يعرف، والرجل الذي نال أعلى الشهادات من أعرق جامعات الدنيا، وألف المراجع الموثوقة في علم التاريخ، وألف، على صعيد الإبداع الشخصي، ما أبهر غيره من المبدعين الحقيقيين، لابد أن يعرف أكثر خصوصاً حين يستند، في الوقت نفسه، إلى منظومة متكاملة ومتسقة مع بعضها بعضاً. بقيت نقطة تتصل بالإعلام المسؤول الذي يجسده خصوصاً برنامج البث المباشر في إذاعة وتلفزيون الشارقة، فهذا العمل الإعلامي المتميز يحيي (من الحياة لا التحية) يقظة المسؤولين والموظفين في مختلف دوائر الشارقة إذا شئتم، فهناك حاكم يستمع وينصت ويرد ويعرف ويتدخل، فيدعو مسؤولي الدوائر، كنتيجة منطقية، إلى العمل بالمثل. تحية في النهاية إلى الإعلامي البارز الأستاذ محمد خلف، وإلى المزيد من التألق والحضور. ebn-aldeera@alkhaleej.ae