تصدر مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في نوفمبر 2015، عدداً خاصاً عن المناخ، يعد واحداً من المراجع العلمية الفريدة والرئيسة، لكل من يريد الاستزادة والتعمق في ظاهرة التغير المناخي التي تجتاح كوكبنا. الطوفان آت ويضم العدد الذي تصدرت غلافه عبارة الطوفان آت، فهل ننقذ كوكبنا؟- قسمين رئيسين؛ يحمل الأول عنوان السبيل إلى إصلاح واقعنا المناخي، ويتضمن المبادرات التي يتوجب على كل فرد، ومؤسسة تجارية، ومدينة، ودولة، القيام بها للتخفيف من حدة الأضرار التي نلحقها بالمناخ. وضمن هذا الإطار تستعرض المجلة -عبر ثلاثة تحقيقات- ثلاثة نماذج دولية رائدة في كل من ألمانيا والولايات المتحدة والهند، وهي دول تحاول التقليل من بصمتها الكربونية كلٌ على طريقته وكلٌ حسب إمكانياته. السبيل إلى التعايش أما القسم الثاني الذي يحمل عنوان السبيل إلى التعايش مع واقعنا المناخي، فيتحدث عن كيفية تأقلمنا مع مياه كوكبنا التي تزداد حرارتها يوماً بعد يوم، إلى جانب ظواهر الطقس المتطرفة من مثل العواصف الجوية الشديدة وموجات الحر القائظة والفيضانات المدمرة. ويضم هذا القسم أيضاً تحقيقات تتناول أثر انحسار الجليد في جزيرة غرينلاند على السكان المحليين؛ إذ سيذوب مع الجليد نمط حياتهم التقليدي العريق المستمر منذ مئات السنين. كما يستعرض هذا القسم -في تحقيق مصور- أي الحيوانات سينجو؟ من تأثيرات التغير المناخي التي ستصيب كل كائنات المعمورة. نبض الأرض ويختتم العدد الخاص بتحقيق نبض الأرض الذي يشرح كيف رصد العلماء حال كوكبنا بواسطة الأقمار الصناعية، التي باتت قادرة اليوم على تقديم معلومات شديدة الدقة كان الحصول عليها في السابق ضرباً من الأحلام.