×
محافظة المنطقة الشرقية

الخطر في ملف قطر (1)

صورة الخبر

دشنت الدكتور زكية راشد نجم على مسرح جمعية الثقافة والفنون في جدة مجموعتها القصصية «ظلال بيضاء» وقاسمها المسرح القاص والإعلامي محمود تراوري والقاص والكاتب الساخر محمد الراشدي وأدار الحفل مدير فعاليات فنون جدة الشاعر خالد الكديسي. وبدأ الحفل بتقديم الكديسي حيث شكر كلا من تراوري والراشدي على الحضور وكذلك جمع الحضور وقدم القاصة زكية نجم بما يليق بها وبإبداعها، وقالت نجم عن مجموعتها القصصية: هي مجموعتي الثانية بعد «الآخرون ما زالوا يمرون» عن دار الفارابي، حيث تضمنت 13 قصة تتمحور حول المرأة ككيان ورمز إنساني وتسرد المعوقات التي تعترضها سواء كانت اجتماعية .. نفسية أو فكرية. وأضافت نجم: إن الباب فتح واسعا ولله الحمد للإصدار الثاني وحظي بانتشار أكبر من الإصدار الأول وقد يعزى ذلك إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتمهيد الإصدار الأول للثاني، فبمجرد إنشائي للمناسبة على صفحاتي وجدت استجابة وتفاعلا جميلا جدا من المهتمين بالثقافة والسرد على وجه الخصوص. لا أحب النقد وأحيله لأصحاب الاختصاص.. بهذه الجملة بدأ القاص محمود تراوري ورقته وقال: أنا تواجدت بينكم لأقدم ورقة قرائية للمجموعة القصصية لصائدة الأمنيات، فهي تتميز بالرتم القديم الذي يعتمد على أسس القصة القصيرة والكتابة الإبداعية التي ظهرت في الثمانينات وقد سبق أن أصدرت مجموعتها الأولى في عام 1994م ثم توارت عن الساحة الثقافية وظهرت خلال إصدارها الحالي وقد نضجت تجربتها وتنامت قدراتها البنائية بتلك الفترة وأصبحت تجاري الكتاب بالساحة الثقافية، وتطرق تراوري للساحة الثقافية عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث قال: تنامت في وسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة الكتابة الإبداعية بشكل كبير خلال العشر السنوات الماضية وبشكل انفلاتي وقد يعود ذلك إلى عدم وجود الموجه والمرشد لتقنين وتوجيه الكتابة الإبداعية للطريق السليم. وقدم القاص محمد الراشدي ورقة نقدية للمجموعة القصصية «ظلال بيضاء» باسم العبور إلى البياض وتطرق بها إلى اختيار العنوان للأعمال الأدبية وتوظيف الانزياح واستدعاء الغرابة والإفادة من حيل البلاغة وطاقاتها لأجل خلق صدمة أولية، وقال عن اختيار عنوان مجموعة زكية نجم فهو للوهلة الأولى يبدو محاولة لخلق مفارقة جاذبة عبر بياض الظلال فوق الغلاف الأول، لكن هذا الانطباع سيبدو أوليا ممعنا في البساطة حين يطوي الغلاف الأخير رحلة العبور بين الظلال والضوء عبر 13 نصا، توزعتها العناوين وانتظمها جميعا طغيان الذات والتوق الدائم نحو البياض الذي تماهت فيه أشواق الروح وحنينها وملامح القادم من أيامها.