أكد المتحدث باسم المقاومة الشعبية في محافظة تعز محمد بن مقبل الحميري، سقوط ما لا يقل عن 11 من عناصر مليشيات جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة أخرى، خلال المواجهات التي أدت إلى هروب العميد حمود الحارثي قائد القوات الخاصة الموالية للرئيس المخلوع إلى محافظة إب، ووصول المقاومين الى مبنى القصر الجمهوري في المحافظة. وقال الحميري لـ «عكاظ»: «الحارثي هرب إلى مسقط رأسه في محافظة إب، بعد أن تزعم قوات المخلوع في تعز وانطوى تحت إمرة الحوثيين، ومارس مهام القمع والقتل والاعتقال بحق أهالي المحافظة، لكن وبفضل الله تمكنت المقاومة الشعبية من إلحاق الهزيمة بقواته، وقد تم أسر العشرات من العناصر الحوثية، التي منيت بأقصى هزائمها في محافظة تعز حتى الآن». وأضاف: «المواقع العسكرية التي احتلتها الميليشيات الحوثية في منطقة الضباب سقطت في أيدي المقاومين، وبالتالي تم تطهير محافظة تعز بالكامل من الوجود الحوثي». واستدرك قائلا: «ولكن لايزال الحوثيون يسيطرون على مداخل ومخارج المحافظة حتى الآن، وخاصة الطرق الرئيسية كطريق إب-تعز، والحديدة-تعز، وعدن-تعز، وهي المنافذ الرئيسية لمحافظة تعز مع باقي المحافظات اليمنية». ونوه الحميري بحاجة المقاومة الشعبية في تعز الى الدعم والمؤازرة في ظل نجاحاتها المتواصلة لدحر الحوثيين، وقال: «عناصر المقاومة الشعبية تستخدم أسلحتها الشخصية، وهم بحاجة الى السلاح النوعي المتطور، لمواجهة الأسلحة النوعية التي يتسلح بها الحوثيون، تماما كحاجة المدنيين في المحافظة للطعام والعلاج وبشكل عاجل، في ظل تداعي أوضاعهم الإنسانية بسبب الحصار الذي لاتزال تفرضه جماعة الحوثي على محافظة تعز».