×
محافظة المنطقة الشرقية

أوباما والعاهل السعودي تعهدا بزيادة دعم المعارضة السورية... وأميركا تدعو إيران لـ «محادثات فيينا»

صورة الخبر

حسمت القرعة ذهبية منافسات كرة القدم في دورة الالعاب الخليجية الثانية التي اختتمت مساء أمس لمصلحة المنتخب البحريني عقب نهاية مباراة السعودية وقطر التي تغلب فيها "الأخضر" بنتيجة 2-1 ليتساويا بالنقاط والاهداف مع المنتخب البحريني وهو ما جعل اللجنة الفنية تحتكم لاجراء القرعة التي توجت "الأحمر" بالذهب فيما نالت السعودية وقطر البرونزية. وتوج رئيس اللجنة العليا المنظمة الامير عبدالحكيم بن مساعد الابطال بالميداليات ثم اقيم حفل الختام الذي شهد تسليم مدير الدورة عادل البطي علم الدورة لمدير ادارة الشؤون الرياضية بالامانة العامة لدول الخليج. ثم انطلقت فعاليات حفل الختام بالسلام الملكي السعودي وعرض لبعض الالعاب التي شاركت في الدورة. وبنهاية منافسات كرة القدم، تفوز السعودية بكأس التفوق العام ب 115 ميدالية، منها 57 ذهبية و35 فضية و23 برونزية، فيما جاءت الامارات في المركز الثاني ب 73 ميدالية منها 26 ذهبية، 20 فضية و27 برونزية، وحلت قطر في المركز الثالث ب 59 ميدالية منها 11 ذهبية و17 فضية و31 برونزية، والبحرين رابعا ب 43 ميدالية وسبع ذهبيات و20 فضية و16 برونزية، وعمان في المركز الخامس ب 29 ميدالية واربع ذهبيات و13 فضية و12 برونزية. وبدأ المنتخب السعودي مباراته أمام قطر بقوة يدفعه ذلك حاجته للفوز بفارق هدفين لضمان الحصول على الذهب، لكنه عجز عن ذلك على الرغم من الضغط المتواصل الذي مارسه على المرمى القطري وسط تألق الثلاثي محمد الصيعري وريان الموسى ورائد الغامدي الذين شكلوا ازعاجا كبيرا على الدفاعات العنابية. وبشكل معاكس لمجريات المباراة، تمكن مدافع المنتخب القطري بسام الراوي من تحقيق هدف التقدم برأسية عند الدقيقة (30) مستغلا حالة الارتباك التي كان عليها مدافعو المنتخب السعودي. الرد السعودي كان سريعا جدا حينما تمكن الصيعري من تعديل النتيجية عند الدقيقة (32) بعد تمريرة جميلة من الموسى، الذي واصل تألقه وأهدى رائد الغامدي كرة رائعة داخل منطقة الجزاء تحصل من خلالها على ضربة جزاء في الدقيقة (37) لم ينجح قائد المنتخب السعودي عبدالله مادو من استغلالها، ليعوض الغامدي ذلك حينما احرز اجمل اهداف الدورة بمقصية في الدقيقة الاخيرة من عمر الشوط الأول الذي انتهى بتقدم السعودية بهدفين مقابل هدف وحيد. من جهة ثانية توج رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الأمير عبدالحكيم بن مساعد لاعب المنتخب السعودي للبولينج بدر آل الشيخ بذهبية مسابقة الأساتذة عقب فوزه في النهائي على نظيره القطري جاسم المريخي بمجموع شوطين. ونال القطري جاسم المريخي الفضية، فيما حصدت الامارات برونزية الأساتذة عن طريق محمود العطار، وتوج مدير أعمال العلاقات العامة في شركة أرامكو محمد العجمي صاحبي المركزين الثاني والثالث عقب نهاية المنافسات على صالة مركز نجم للبولينج . وأكد لاعب المنتخب السعودي بدر آل الشيخ أن تحقيق الميدالية الذهبية في مسابقة الأساتذة تأكيد للتفوق السعودي في منافسات دورة الألعاب الخليجية والتي كان العمل والاستعداد لها قد انطلق منذ وقت طويل بتوفير عدد من المعسكرات الداخلية في مدينة الدمام تنوعت على خمس مراحل وقال: «سعادتي لا توصف وهذا أقل ما يقدم لرئيس الاتحاد السعودي للبولينج الأمير عبدالحكيم بن مساعد وأعضاء الاتحاد ولجميع لاعبي البولينج الذين وقفوا معنا خلال فترة البطولة». من جهته أكد رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية عبدالحكيم بن مساعد أن تعاون اللجان العاملة هو سر نجاح الدورة وقال: «المملكة بشبابها قادرة على استضافة أكبر المنافسات والبطولات للاعلام ونقول بيض الله وجيهكم واستمروا بدعم الألعاب المختلفة فبعض الاتحادات تحتاج لعمل كبير واتحادات أخرى قدمت المأمول وأكثر، وكل الاحداث التى جرت من تنظيم ومنافسات كما هو متوقع وأفضل ومابذل من جهد خلال الفترة الماضية قبل واثناء منافسات الدورة لم يذهب سدى بعد تحقيق هذا النجاح المبهر». واضاف: «ظهرنا بشكل ممتاز وكان التنسيق بين اللجان مميز، والاتحادات الرياضية له دور بارز وملموس، وهناك بعض الاخطاء البسيطة جدا في البداية لكنها لم تؤثر على سير المنافسات وعمل اللجان، ولم تواجهنا اي شكاوى ويعد هذا الامر نجاحا لنا جميعا كسعوديين بأن نقدم مثل هذا العمل باقل الاخطاء، وانا متأكد ان امور كثيرة حلت من دون وصولها لي كرئيس للجنة المنظمة من قبل القائمين على التنظيم او المسؤولين في اللجان العاملة وهناك أهتمام كبير من الجميع بالاجتماعات المتواصلة للجنة العلياً لتفادي المشاكل ان وجدت». كاشفا عن عدم وجود أي عائق في تنظيم مثل هذه التظاهرات والسعودية بقادتها وشبابها قادرة على تنظيم أي حدث رياضي أو استضافة اي منافسة وقال: «استضافة مثل هذه الدورة ليس بالأمر السهل لولا كفاءة ومقدرة العاملين في اللجنة الاولمبية وفي الاتحادات وفي الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والجهد والتعب توج بتحقيق المنتخبات السعودية بالمركز الأولى وتخطي حاجز ال 100 ميدالية متنوعة، وبعض المنافسات اعطت صورة حقيقيه لأداء الاتحادات الرياضية في الفترة السابقة وما يقومون به من عمل كبير وجبار وبعض الاتحادات تحتاج الى عمل اكبر وسنبدأ العمل ومضاعفة الجهود من اليوم للوصول الى ما يطمحون اليه». وتابع: «هذا التجمع الخليجي حقق اهدافه ومن اهمها ترسيخ الاخوة واللحمة والمحبة بيننا كأشقاء، وطموحنا المنافسة قاريا وعالميا وهذا امر بالتأكيد يحتاج الى مزيد من العمل المتواصل» . وأبدى الأمير عبدالحكيم بن مساعد فخره ان التنظيم وقيادة اللجان العاملة تجاوزت نسبتها 90% من أبناء السعودية، مؤكداً ان لديهم إصرارا من البداية كسعوديين على أنهم قادرون على تولي تنظيم الحدث ونجحوا بذلك بشهادة الجميع ما جعلهم يكتسبون خبرة كبيرة من الدورة سواء في التنظيم أو ادارة المنافسات». واشاد رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة بالتغطية الاعلامية للدورة وقال: « بيض الله وجوه الاعلاميين الذين قدموا تغطية اعلامية مميزة كانت عاملاً كبيراً في انجاح فعاليات الدورة ونتمنى الاستمرار في المستقبل بهذا المستوى وعدم التراجع في تغطية المنافسات الرياضية والتركيز على مواكبة ومتابعة الالعاب المختلفة دائما كون مثل هذه التغطية الاعلامية تساعد كثيرا في لفت الانظار تجاهها وتساعد في جلب اللاعبين لممارسة الالعاب المختلفة والتفوق فيها». وعبر عبدالحكيم بن مساعد عن فرحته بجميع الميداليات التي حققها أبطال المنتخب السعودي في جميع الألعاب، وقال: «ميدالية لاعب البولينج بدر آل الشيخ كانت لها فرحة خصوصاً أنه لاعب كبير ومميز لكن كان ينقصه التوفيق في الفترة السابقة وكان يعاني كثيراً رغم تقديمه مستويات مميزه في البطولات والمشاركات وفي هذه الدورة توج بالذهبية في الزوجي وانتزع ذهب الأساتذة و بهذا كسر حاجزا نفسيا كبيرا وهذا ما يسيعطيه دفعة معنوية كبيرة في المستقبل وهذا سبب فرحتي الخاصة بميدالية آل الشيخ». المنتخبات السعودية متميزة شهد مستوى المنتخبات السعودية المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثانية بالدمام تتطورا كبيرا، خصوصاً فيما يتعلق بالنواحي الفنية وعدد الميداليات المحرزة عن ما كان عليه خلال دورة الألعاب الخليجية الأولى في البحرين عام (2011)م، اذ تفاوتت المستويات الفنية لمنتخبات الأخضر المشاركة في الدورة الأولى ما بين المميزة والمقبولة، وكذلك تلك التي لا تتناسب مع المكانة الكبيرة التي وصلت لها الرياضة السعودية، فاكتفت باحراز 23 ميدالية ملونة، كان منها ثلاث ميداليات ذهبية، واربع ميداليات فضية، و16 ميدالية برونزية. وبعد اربعة أعوام فقط، كان الذهب عنوانا للمشاركة السعودية في الدورة الخليجية حينما تألقت الألعاب المشاركة. وكان النجاح الأكبر من نصيب منتخبي رفع الأثقال الذي نجح في تحقيق 24 ميدالية جميعها ذهبية، ومنتخب ألعاب القوى الذي احرز 34 ميدالية ملونة، منها 13 ميدالية ذهبية و12 فضية وتسع برونزية. فيما تمكن منتخب الكاراتية من تحقيق خمس ميداليات ذهبية وثلاث فضيات، وأحرز منتخب البولينج اربع ميداليات ذهبية وبرونزيتين، وفاز منتخب الطاولة بثلاث ذهبيات وفضيتين. أما منتخب الجودو فحقق ثلاث ميداليات ذهبية ومثلها فضية وبرونزية واحدة، وتمكن منتخب السباحة من احراز ذهبيتين وتسع فضيات وثمان برونزيات، فيما نجح منتخب الفروسية للقفز والحواجز في الحصول على ذهبيتين وفضية وبرونزية، واكتفى منتخب الفروسية للتحمل بتحقيق فضية واحدة، والهجن بفضيتين وبرونزيتين. وعلى مستوى الألعاب الجماعية، نجح منتخب كرة اليد من خطف الميدالية الذهبية، فيما حقق منتخب كرة القدم الميدالية الفضية بعد الاحتكام للقرعة مع المنتخب البحريني، واحرز منتخب السلة الميدالية الفضية بعد حلوله في المركز الثاني خلف المنتخب القطري.