صحيفة المرصد : سجلَ مخفر شرطة قيا جنوب شرقي محافظة الطائف، إنجازاً بالسرعة في الإطاحة بقاتل كان قد أطلق النار على شقيقه واثنين من أبناء عمه اليوم ، ثم لاذ بالهرب من موقع الجريمة في محافظة ميسان جنوب الطائف . ووفقاً لمصادر أمنية حسب موقع "سبق"فقد توفرت معلومات عن الجاني الهارب والذي كان برفقته بعض أطفاله يتحصن بهم كدروع ليتمكن من التنقل دون محاصرته أو إطلاق النار عليه . ونجح مخفر شرطة قيا في إعداد خطته الأمنية والعمل على متابعته حتى تضييق الخناق عليه ومن ثم ضبطه ، حيث تم تجريده من السلاح المستخدم من قبله في الجريمة ، وهو من نوع رشاش ، وجرى اقتياده ، لحين تسليمه الشرطة ، وذلك لاتخاذ الإجراءات بحقه وفقاً للنظام ، بعد عمل أمني جاد ومُحكم كان قد انطلق من محافظة ميسان التي شهدت تلك الجريمة المروعة . وفي التفاصيل الأولية فإن القاتل في العقد الرابع من عمره ويعمل في قطاعٍ أمني بالطائف ، كان قد باغت ثلاثة من الأشخاص عند المنزل الكائن بقرية الظهرة في ميسان بلحارث جنوب الطائف ، أولهم شقيقه في العقد الرابع من عمره ، ويعمل مديراً لمتوسطة وثانوية أبي الطيب المكي بقرية الشباشبة. والثاني ابن عمه في العقد الخامس من عمره "أعمال حرة" ، والثالث ابن عمه أيضا، في العقد الخامس من عمره ، متقاعد من الجيش ، وأطلق عليهم أعيرة نارية من سلاح رشاس بحوزته ، وأرداهم قتلى ، فيما تمكن من الهرب مصطحباً بعض أطفاله ليتحصن بهم ويتخذهم دروعاً له في حال محاصرته ومتابعته أمنياً كما كان يُخطط ، حتى أن سقط في القبضة الأمنية والتي توبعت من مدير شرطة الطائف المكلف العميد دكتور محمد بن دخيل الله الحارثي والذي تواجد بنفسه في مجريات الحالة . وخلال فترة وجيزة قُدرت بأقل من ثلاث ساعات من وقت وقوع الجريمة ، عن طريق مخفر شرطة قيا ، حيث تمت متابعته وضبطه في حدوده الإدارية وتحديداً عند جبل ثلاثاء بالقرب من شقصان . في سياق متصل كشفت بعض المعلومات الخاصة أن هناك خلافاً مسبق ، في ما يبدو حول بعض الأملاك بينهم، يتم حالياً التحقق منها عن طريق جهة الاختصاص ، بعد إحالة كامل الأوراق المتعلقة بالقضية واكتمالها ، فيما تسلمت شرطة الطائف القاتل رسمياً .