قبل أسابيع قليلة دخلت الخامسة والعشرين من عمري.. ما دفع اختي الصغيرة لتسألني بوجه تعتريه علامات الفضول.. هل أصبتِ بالحزن وأنت تطفئين شموع عام جديد وتمضين في الآخر؟ أجبتها بالنفي.. وسرحت بفكري محاولة معرفة سر سؤالها.. فأدركت سريعاً أنها تحيا وسط مجتمع يؤمن بأن الإنسان كلما تقدم بالعمر قلت فرص سعادته