تدفع مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مسك الخيرية بعشرة شباب من الجنسين؛ للمشاركة في منتدى اليونسكو الدولي التاسع للشباب، الذي سيعقد في العاصمة الفرنسية باريس اليوم وغدا. وتأتي مشاركة مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مسك الخيرية لتكون رافداً لجهود المملكة في تأهيل وتطوير قدرات الشباب، وتشجيعهم على اكتساب الخبرة، وتنمية مهارات القيادة لديهم، بما يسهم في ضمان مستقبل أفضل، تحقيقا لرؤيتها الرامية إلى استحداث الفرص لتنمية المجتمع وإطلاق طاقات أفراده، وتجسيد رسالتها في التأكيد على تمكين المجتمع من التعلم والتقدّم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتقنية، عبر إنشاء حاضنات لتطوير وإنشاء وجذب مؤسسات عالية المستوى، وتوفير بيئة تنظيمية جاذبة. ويعمل منتدى اليونيسك عبر محورين، يأتي الأول بعنوان: ناشؤون حول العالم في المستقبل، ويناقش وسائل التعليم، والمهارات الأساسية لبناء فرص وظيفية مستدامة، إضافة إلى التعدد وتعزيز ثقافة السلام والحقوق والحريات. أما المحور الثاني فيحمل عنوان: ناشؤون حول العالم يعالجون مشكلة التغير المناخي ويهدف إلى زيادة الوعي بهذه المشكلة عبر وسائل الإعلام، واستخدام المعرفة التقليدية والوسائل البيئية المحلية، والحلول المقترحة من الشباب لمعالجة أزمة التغير المناخي. ويعتبر هذا المنتدى الدولي الهام قناة للشباب المؤهلين لإيصال رؤاهم وأفكارهم تجاه الحلول إلى صنّاع القرار حول العالم. ويمنح فرصة فريدة لبناء قدرات المشاركين؛ إذ يتضمن مناقشات لأفكار الشباب ومقترحاتهم مع المشاركين الدوليين في مجموعات صغيرة، كما يتيح المنتدى فرصة لحضور مناسبات ثقافية متنوعة. ويعقد المنتدى كل عامين منذ 18 عاما، ويشارك فيه أكثر من ٥٠٠ مشارك من فئة الشباب من جميع أنحاء العالم، ويناقشون خلال ثلاثة أيام الطرق الأمثل ليكون للعالم ولمجتمعاتهم المحلية مستقبل تنموي دائم. وستقدم المشاريع المقترحة إلى المتبرعين لدعمها بالتعاون مع الدول الأعضاء والشركاء، كما سترفع توصيات الشباب إلى مؤتمر اليونيسكو العام. يذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود مسك الخيرية تتمثل رسالتها في تمكين الشباب السعودي عبر إتاحة الفرص في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، كما ترتكز على دورها المؤثر إيجابياً بالإسهام في بناء مجتمع معرفي مبدع. وتسعى إلى تعزيز الرأسمال الفكري عبر دعم العقول الشابة في عدد من أهم المجالات الحيوية والتنموية.