كل إنسان في هذه الحياة يبحث عن محفز ودافع وتكريم، يعمل ويجتهد من أجل أن يتوج عطاءه ولو بكلمة شكر، فماذا نقول اليوم ونحن أبناء رفحاء نتوج ونميز برعاية كريمة من سمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد حفظه الله، هذا الرجل الذي قطع المسافات ليشاركنا فرحتنا بما وصل له القطاع الصحي بمحافظة رفحاء من تميز. نعم.. إنه التميز باهتمام الدكتور محمد بن علي الهبدان مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية الذي واصل الليل بالنهار عملاً واجتهاداً لتطوير الصحة في الحدود الشمالية حتى انتقلت من بضعة مستشفيات لا تتجاوز سعتها السريرية 600 سرير، إلى أن وصلت في عهده إلى أكثر من 1100 سرير، ليس هذا فحسب.. بل طور الخدمات الطبية المساعدة بأحدث التجهيزات وأروع الديكورات وأمهر المتخصصين، وأنشأ العيادات الخارجية في كافة المستشفيات الكبرى في المنطقة، ودعم التموين الطبي بالمستودعات الطبية الضخمة ، وقادنا إلى حيث التميز بحصول 4 مستشفيات من مستشفياتنا على اعتماد المركز السعودي للمنشآت الصحية "سباهي". إن مستشفى النساء والولادة والأطفال بمحافظة رفحاء هو صرح طبي نفاخر به، وننتظره بشغف ليكون رافداً من روافد النهضة الصحية في محافظة رفحاء، والذي تبلغ سعته السريرية 100 سرير ويحتوي على كافة الخدمات من أقسام عناية مركزة للكبار والأطفال وعناية حديثي الولادة، وغرف عمليات وخدمات طبية مساعدة من صيدلة ومختبر وأشعة، وكذلك مرافق تعليمية ومرافق خدماتية، وها نحن اليوم نحتفل بتدشين أولى مراحل تجهيزه والتي خصص لها أكثر من 80 مليون ريال سعودي. لا شك بأن قائداً فذاً كالدكتور محمد الهبدان اختار إلى جواره مساعده للخدمات العلاجية الدكتور صالح بن حاشم الرويلي فشكلا فريق الإبداع مع الزملاء في قطاع رفحاء الصحي، فلهم مني الشكر والتقدير. ختاماً أقول لسمو سيدي أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد حفظه الله، أنت اليوم الوالد وراعي هذا الإبداع والتميز، واهتمامكم هو فخرنا وشرف لنا.. وتوجتمونا بزيارتكم .. فلا حرمكم الله أجر كل مريض يستفيد من هذه الخدمات الطبية التي تفتتحونها اليوم أو افتتحها والدكم الراحل من قبل.. ولا نستغني أبداً عن دعمكم المتواصل فنحن معكم وأنتم معنا يداً واحدة من أجل المريض. *المشرف على تجهيز وتشغيل مستشفى النساء والولادة والأطفال برفحاء