لم يترك العميد فرصة لقاء قطر المنهار وعاد بعد غياب إلى الانتصارات وحقق فوزه الثاني هذا الموسم وبثلاثة أهداف. وفوز الأهلي كان طبيعيا وعاديا للغاية إذا وضعنا في الاعتبار الفارق الكبير بين الفريقين من جميع النواحي والتي كانت تصب في مصلحة الأهلي خاصة على المستوى الفني والمعنوي. ووضح من خلال سير المباراة وأحداثها وطريقة لعب الأهلي أن مدربه الكرواتي زالاتكو سعى لاستغلال حالة الضعف والوهن التي كان الملك يعاني منها في جميع خطوطه من حراسة المرمى إلى الدفاع ومن الوسط إلى الهجوم ولو نجح الأهلي في استغلال الفرص التي أتيحت له بعد الثلاثية لخرج بفوز تاريخي على حساب الملك الذي انهار أكثر وأكثر وتاه لاعبوه في الملعب، وبعد سيطرة العميد على مجريات اللعب. الأهلي واصل هواية التهديف هذا الموسم من خلال ركلات الجزاء حيث حصل على ركلتين سجل منهما الهدفين الأول والثاني، وجاء الهدف الثالث بعد أن سقط دفاع الملك وانهار تماما. رغم الفوز إلا أن العميد لايزال يعاني من بعض المشاكل أبرزها اختفاء بعض نجومه وتراجعهم عن مستواهم الموسم الماضي خاصة مجتبى جباري قائد الوسط الذي لايزال مختفيا ولم يظهر بمستواه المعهود. كما لايزال العميد يعاني في الهجوم لعدم تأقلم وانسجام الهداف الجديد موبيلي مع باقي زملائه خاصة مشعل عبد الله، ولا شك أن موبيلي مهاجم خطير وبارع لكنه لايزال في حاجة إلى المزيد من الوقت للتأقلم أكثر وأكثر وينسجم مع زملائه لابد من الإشارة هنا إلى أمر هام وهو استفادة الأهلي تماما من الصفقات المحلية التي عقدها والتي ساعدته على الانتصار خاصة بعد أن احتاج إلى التغيير وإلى التبديل فدفع بنجمي قطر السابقين عبد الله الكواري صاحب الهدف الثالث وخالد الأنصاري.