متابعة: صابر الغراوي حرصت الشيخة أسماء ثاني آل ثاني مدير التسويق باللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة - الدوحة 2015، في بداية تصريحاتها أمس على توجيه خالص شكرها لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على دعمه اللامحدود لبطولة العالم في نسختها السابعة التي تنظمها قطر حالياً، مشيرة إلى أن هذا الدعم لعب دور البطولة في النجاحات المبهرة التي تحققت حتى الآن. وقالت أيضاً إن ما تحقق للبطولة من نجاح تنظيمي وفني وبدا واضحًا من حفل الافتتاح هو نتاج تضافر جهود كافة لجان البطولة والعاملين والمتطوعين تواصلت على الأشهر الماضية، لكسب الرهان وإثبات قدراتنا التنظيمية والفنية كمركز إشعاع رياضي وحضاري وواحة لاحتضان كافة الفعاليات الرياضية وغيرها في بلدنا المضياف وتوفير كافة مقومات النجاح والتميز. وأضافت الشيخة أسماء آل ثاني: بناءً على توجيهات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية تقرر تخصيص ريع تذاكر الدخول لبطولة العالم لذوي الإعاقة، لصالح الجمعيات الخيرية، إيمانًا منا بالدور الحيوي والرائد الذي تقوم به جمعياتنا تجاه الشرائح الأكثر حاجة لمثل هذه المساعدات التي تعينها لتنفيذ برامجها الإغاثية والعونية محليًا وخارجيًا، مشيرة إلى أن اللجنة الأولمبية حرصت على دعم الجمعيات الخيرية والمبادرات الإنسانية فقد سبق لنا في مونديال كرة اليد وبطولة العالم للملاكمة أن خصصنا "ريع تذاكر" الدخول لقطاع التعليم . وحول مدى استفادتها من الخبرات والمهارات التي تعلمتها من خلال تنظيم عدة تظاهرات كبرى أقيمت في قطر.. قالت الشيخة أسماء: بالتأكيد اكتسبت الكثير من عملنا مع مختلف اللجان والهيئات الرسمية والخاصة في سبيل الإعداد والتجهيز لبطولاتنا ( تسويقيًا وتنظيمًا وجماهيريًا) وصراحة استفدت أنا شخصيًا كثيرًا بالاحتكاك مع خبرات وطنية وعالمية تعلمت منها الشيء الكثير وأفادتني في مسيرتي وبالتالي انعكس إيجابيًا على مشواري المهني، وأعتقد بأنني مازلت أتعلم واكتسب يوميًا معارف ومهارات جديدة والتي آمل أن تساعدني مستقبلاً لخدمة وطني إداريًا وتسويقيًا ورياضيًا. وعن دور الكوادر الوطنية في البطولة، خاصة العنصر النسائي.. قالت الشيخة أسماء: أستطيع القول بأن للكوادر الوطنية بقيادة سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية تعي جيدًا أهمية العنصر النسائي باعتباره شريكا أصيلا في تنمية المجتمع، لذا تلعب المرأة القطرية دورا مؤثرا في تنظيم البطولة وتسيير دفتها بكل كفاءة واقتدار مع بقية المساهمين في البطولة ( رجالا وسيدات ) وهم كثر ونشكرهم جميعا.. من مختلف اللجان كقادة أو متطوعين أو عاملين وجهات رسمية وغيرها من الجهات التي قدمت لنا يد العون.. وصراحة نشكرهم مرة أخرى على جهودهم المقدرة والمخلصة في سبيل إنجاح البطولة.. كما أكرر حديثي بأن العنصر النسوي كان العلامة الفارقة في "مونديال ذوي الإعاقة" الذي أعتقد بأنه سوف يترك إرثا دائما لنا ترويجيا وتوعويا فهناك عدد كبير من فتيات قطر عملن بكل كفاءة وإخلاص في أروقة البطولة لتشريف بلادهن أمام العالم. ووجهت الشيخة أسماء آل ثاني في ختام حديثها الشكر والتقدير والعرفان لكافة المساهمين في إنجاح البطولة من رعاة وداعمين وجهات رسمية وخاصة قدمت الكثير في سبيل إبراز"تحدي المستحيل" بمستوى يليق ويشرف قطر الخير والعز، وعاصمة الرياضة العالمية وهذا بشهادة كافة ضيوفنا الأعزاء من المشاركين في بطولة العالم.