قال اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي: إن سقف طموحات شرطة دبي لا نهاية له، في ظل حب التحدي والإصرار على مواصلة النجاح والإبداع، وتطوير التقنيات الحديثة واستخداماتها، واحترافية العمل ومواكبة المستجدات العلمية العالمية وتسخير التقنيات الحديثة والموارد البشرية والمادية، وشرطة دبي تعمل كالمؤسسات العالمية ذات الطابع التجاري من حيث التنظيم والعمليات الإدارية المختلفة يقابلها نجاح ميداني، والقيام بأعمالها بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة دورة علم صناعة القرار والتكتيك الاستراتيجي (للقيادات)، التي تنظمها الإدارة العامة للتدريب بالتعاون مع الإدارة العامة للجودة الشاملة، وتستمر حتى 27 أكتوبر الجاري، بنادي ضباط شرطة دبي. طرق علمية وأكد أهمية الحصول على المعلومات وتحليلها ومعالجتها بطريقة علمية، الأمر الذي يؤدي إلى عملية اتخاذ قرار حكيم يعتمد على التقدير السليم للقائد أو المدير أو الضابط عبر المعلومات الموثوقة كمدخلات، فينتج عنها المخرجات في صورة قرارات، وأن إغفال أي معلومة قد يؤثر سلباً في صنع القرار الناجح. حضر الدورةَ اللواء عبد الرحمن محمد رفيع مساعد القائد العام لشؤون خدمة المجتمع والتجهيزات، واللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، واللواء محمد سعيد بخيت مدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات، واللواء أحمد حمدان بن دلموك مدير الإدارة العامة للتدريب، ومديرو الإدارات العامة ومراكز الشرطة في دبي. وأشار القائد العام لشرطة دبي إلى أن الرؤية والرسالة والقيم والأهداف والغايات التي رسمتها القيادة العامة لشرطة دبي في استراتيجيتها، حرصت على أن تتلاءم كل استراتيجية - قصيرة الأمد أو طويلة الأمد - مع كل مرحلة من مراحل نموها وتطورها مع المهام والمتطلبات الأمنية والشرطية. وأن الوصول إلى العالمية أمر مهم، لكن الأهم هو الاستمرارية في التفوق على المستوى العالمي. وفي نهاية الكلمة، تمنى اللواء خميس المزينة، الاستفادة من خبرات البروفيسور الدكتور مالك يماني، محاضر الدورة، والمحتوى العلمي الهادف إلى تحقيق سرعة اتخاذ القرار الحكيم وتوفير الهيكل العلمي للتخطيط الاستراتيجي.