تعتزم هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس طرح منظومة متكاملة لقطاع السيارات الكهربائية نهاية العام الجاري حسبما أفاد عبدالله المعيني مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس. أكد المعيني على أن مواصفات تعكف حاليا على اصدار عدَة تشريعات تتعلق بالاستدامه، وما يتعلق في البنية التحتية للمركبات الكهربائية، والتعامل معها في حالة الحوادث. مشيرا إلى أن أغلى سيارة هجينة في العالم سيتم عرضها في المؤتمر الدولي للسيارات. منطومة متكاملة وذكر ان مواصفات ستطبق نهاية السنة منظومة كاملة للسيارات الكهربائية عبر مواصفات كاملة، تشمل متطلبات السلامة والشحن، متطلبات البيئة، مع متطلبات سلامة البطارية في التعامل مع السيارة في وقت الحوداث. وذلك الاساس الذي يتم عليه الاستيراد والتصدير لصالح دولة الإمارات. وذكر أن التحدي للسيارات الكهربائية ييكون في البطارية مشيراً إلى ان المواصفات شبه جاهزة، لكن الأمر متعلق في كفاءة تلك البطاريات، واستخدامها في دولة الإمارات مشيراً إلى أن البطاريات التي تستخدم في أوروبا لا تكون مناسبة في الإمارات بل نحتاج مطالبات إضافية في جزئية الشحن، ومواصفات تضع في عين الاعتبار مفهوم البطاريات. الاستدامة البيئية جاء ذلك في المؤتمر الدولي لمركبات سيارات المستقبل الابتكار في السيارات الكهربائية والهجينة في دبي أمس فندق جراند شيراتون. وأكد المعيني أن المؤتمر يأتي ضمن استراتيجية مواصفات ومقاييس في تطوير قطاع السيارات وتحقيق الاستدامة البيئية. إضافة تزويد الإمارات بخيارات جديدة من السيارات، وذكر ان المؤتمر الذي سيقام في يومي 8 و9 من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل سيتطرق إلى السيارات الهجينة ونسعى جلبها إلى الإمارات كونها صديقة للبيئة، وتحافظ على نقاء الهواء مع زيادة الوعي بهذا الأمر، إضافة إلى التعرض إلى تكونولوجيا السيارات الهيدروجينية. وفيما يتعلق بقطاع السيارات الكهربائية أو الهيدروجينية. ولفت إلى السعى مع الشركاء الاستراتيجيين ان يكون المؤتمر الدولي للسيارات ضمن الاجندة العالمية، في قطاع السيارات لمناقشة التكنولوجيا والابتكارات الحديثة. وذكر انه سيتم التعرض في المؤتمر إلى التجارب للشركات في قطاع السيارات الهجينة، إضافة إلى نوعية المتحدثين الموجودين مع وجود خبراء عالميين، وبالتالي سيساعد ذلك إلى طرح افكار جديدة، ونقل التجربة والمعرفة داخل دولة الإمارات. وزاد المعيني إنه سيتم خلال المؤتمر عرض أحدث المتطلبات والترتيبات الدولية الخاصة بالبنية التحتية لعمل هذا النوع من المركبات من محطات شحن ومراكز الخدمة والصيانة، والتي يجب التحضير لها من كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية حيث سيتم عرض تجارب أفضل المدن العالمية الرائدة في مجال استخدام السيارات الكهربائية والهجينة في طرقاتها كما سيتم تخصيص مجموعة من العروض التي تتحدث عن المدن الذكية وتصميمها وترتيب النقل المستدام داخلها وتأثير ذلك من الناحية البيئية وجودة الهواء. وذكر أن جلسات المؤتمر ستتناول أداء المركبات الكهربائية وكفاءتها وخاصة السيارات الهجينة عالية الكفاءة التي تستخدم في السباقات الرياضية وسيتم التطرق إلى أفضل ما توصلت إليه الابتكارات الحديثة في هذا المجال. استراتيجية فعالة وأفاد محمد بن سليم رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة أن سوق السيارات الكهربائية والهجينة في الشرق الأوسط مهملة، مشيراً إلى أن مفهوم تلك النوعية من السيارات يعد جديداً في منطقة الشرق الأوسط حيث لم يعتد الناس على شراء هذا النوع من السيارات بعد. وذكر ان الآثار الإيجابية والحلول البيئية التي يقدمها هذا المفهوم تحتم على المعنيين في هذا المجال وضع استراتيجية فعالة يمكنها أن تسهم في انتشار هذا المفهوم في المستقبل القريب. الاستدامة في قطاع السيارات، وفي دولة الإمارات نسعى إلى تحقيق الاستدامه في هذا القطاع، مشيراً إلى التحدي الموجود في السيارات الكهربائية وهى شحن البطارية، والتي سيتم التعرض لهذه التقنية في المؤتمر وكيفية إطالة عمر البطارية وشحنها بشكل سريع، مشيراً إلى عدد 10 % من اقتصاد العالم يخص صناعة السيارات الكهربائية والهجينة في العالم يصل إلى 10 ملايين سيارة مهجنة في شوارع العالم، وذكر أن الاستثمار في البطاريات في توفير محطات للشحن، منوها أن 10% من اقتصاد العالم يخص صناعة السيارات. مبادرات التحفيز يقدم المؤتمر الدولي عن مستقبل النقل في نسخته الأولى ركيزة مهمة في دعم رؤية الإمارات 2012، إضافة إلى مدينة دبي الذكية، وسيكون المؤتمر منصة تعلن مواصفات من خلالها عن مبادرات للتحفيز لاستخدام السيارات الكهربائية في الإمارات، إضافة إلى وجود إطار تنظمي لدعم استخدام السيارات الكهربائية والهجين على مستوى المنطقة. ومن خلال المؤتمر يسلط أكثر ممن 30 من المتحدثين الدوليين من الخبراء في إلقاء الضوء على التقنيات الجديدة للسيارات الكهربائية، من حيث السلامة، والإطارات القانونية في تطبيق أفضل الممارسات العالمية على المتطلبات الإقليمية، مع استعراض أحدث النماذج الإلكترونية لأبرز المصنعين العالميين.