شارك آلاف الإسرائليين في مسيرة في تل أبيب للمطالبة بالعودة مرة أخرى إلى إجراء محادثات سلام مع الفلسطينيين. وجاءت المظاهرة في الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين بيد مسلح يهودي يميني متطرف. واغتيل رابين بعد عامين من توقيع اتفاق اوسلو للسلام مع الفلسطينيين. وفي الآونة الأخيرة، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو بالإبقاء على القواعد المنظمة للعبادة في المسجد الأقصى ومحيطه. وتعتبر المنطقة بمثابة بؤرة التوترات الأخيرة التي تصاعدت بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتأتي المظاهرة بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري توصل الأردن وإسرائيل إلى اتفاق يهدف إلى تقليل التوتر في المسجد الأقصى. وتشمل الخطوات التي أعلنها مراقبة بالكاميرات على مدار الساعة، وإعادة إسرائيل التأكيد على دور الأردن باعتباره القائم الرسمي على المسجد. وجاء الإعلان عقب محادثات أجراها وزير الخارجية الأمريكي في عمان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله. وقال كيري "هناك مسائل أخرى مهمة، أمنية وغيرها، بين الإسرائيليين والفلسطينيين يجب التعامل معها، لكننا اتفقنا على أن هذه خطوة أولى لخلق مجال يتيح لنا لاستئناف هذه الخطوات والحوار". وخلال الأسابيع القليلة الماضية، قُتل 50 فلسطينيا و8 إسرائيليين في موجة العنف.