×
محافظة المنطقة الشرقية

مطالب بـ«الشورى» بمنح المواطنات نوط مكافحة الإرهاب

صورة الخبر

أكدت أكاديمية سعودية، أهمية نشر ثقافة التمكين الصحي، والحقوق الصحية للمرأة، مثل: الإذن الطبي، وحقها في الموافقة على التدخلات الصحية، والجراحات، مؤكدة أن المرأة «صاحبة القرار، وصاحبة الحق في الأمور الطبية، والجراحة التي تخصها». وقالت أستاذة أمراض النساء والولادة في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة سامية العمودي، في لقاء ملتقى «كتاب الشهر» في مكتبة الملك عبدالعزيز في الرياض أخيراً: «إن نسبة وعي المجتمع بمرض سرطان الثدي ارتفعت مقارنة بشبه التعتيم الكامل الذي عهدته إبان إصابتي الأولى بالمرض عام 2006، وأصبح هناك حراك مجتمعي كبير، فالنساء يتحدثن عن تجاربهن مع المرض، وانتشرت الحملات التوعوية خصوصاً في الشهر العالمي لمرض سرطان الثدي في تشرين الأول (أكتوبر)». وأشارت العمودي إلى أن نسبة الشفاء من المرض تزداد في الاكتشاف المبكر له، ما يقلل من نسبة الوفيات بين النساء المصابات به، لافتة إلى أن أهمية الكشف «تتضاعف للنساء والرجال على حد سواء، في حال كان هناك عاملاً وراثياً في العائلة». وتناولت تجربتها الأولى مع المرض، ورجوعه إليها مرة أخرى بعد تسعة أعوام في كانون الثاني (يناير) 2015، وكيف اكتشفته مبكراً وخضوعها للعلاج منه. كما تطرقت إلى كتابها «مذكرات امرأة سعودية»، الذي شمل تغريداتها وتغريدات أحبتها في «تويتر» بعد إصابتها الثانية بالمرض، وتجربتها الإنسانية من تاريخ مولدها وطفولتها التي انتقلت بها - كما تقول - «من مطبخ أمي إلى البيت الأبيض». من جهتها، طالبت مشرفة التثقيف الصحي في البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي في وزارة الصحة كافي العنزي، بتطبيق إجراء إلزامي لجميع السيدات من الفئة المستهدفة، بالكشف المبكر لسرطان الثدي، وقالت: «نعاني كثيراً من إقناع النساء بأهمية الكشف على رغم الجهود التوعوية المكثفة الذي ينفذها البرنامج من محاضرات وأركان تعريفية في أماكن عدة في منطقة الرياض». وأضافت العنزي: «في الوقت الذي يستهدف البرنامج الكشف على 100 ألف امرأة سنوياً من الفئة العمرية 40 عاماً فما فوق في مدينة الرياض بحسب التعداد السكاني، سجلت الكشوف نحو 30 ألف امرأة فقط تم الكشف عليهن خلال ثلاثة أعوام، أي أن البرنامج الذي لم يتجاوز عمره ثلاثة أعوام لم يتمكن من الكشف إلا على نسبة 30 في المئة».