نيويورك -دب أ: قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن العلاقة بين بلاده وإيران لا تشهد تحسناً بسبب استمرار طهران في محاولاتها التدخل في الشؤون الداخلية وممارسة سياسة تصدير الثورة إلى الدول المجاورة لها، وذلك رغم المحاولات الحثيثة من جانب البحرين لتحسين هذه العلاقة. وأضاف في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية أن البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي لم تقم "بأي عملية تهريب إلى داخل إيران ولم نقم بتدريب أي أحد في إيران ضد بلده، ولم نقم بمحاولات للهيمنة على إيران. كل هذه الأشياء تأتي من جانبهم هم". وحض إيران على وقف تمويل "تنظيمات إرهابية على غرار حزب الله اللبناني وتسليحها للعمل بالوكالة" لمصلحة إيران. وعن الأزمة السورية، حض "الدول الكبرى" في إشارة إلى الولايات المتحدة، إلى التعامل "بجدية" مع الرؤية التي طرحتها المعارضة السورية حول مستقبل سوريا السياسي، معتبراً أن "أي تقاعس من الدول الكبرى في هذا الشأن سيحملها مسؤولية الفشل". وشدّد على تمسك دول مجلس التعاون بأسس العملية السياسية في سوريا المتمثلة ببيان جنيف وقرارات الأمم المتحدة و"ما يحفظ الدولة ومؤسساتها" في سوريا. وفي الشأن اليمني، قال إن الأمر يمثل "دائماً الأولوية القاطعة بالنسبة إلى مجلس التعاون الخليجي" وأنه "ليس هناك أي دولة في مجلس التعاون ضد أي طرف في اليمن أو تريد إخراجه من المعادلة، بمن في ذلك الحوثيون".