يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع غدا الاحد حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد الخيرية في الرياض. وسيقوم سموه بتسليم «جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة» للشركات الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة» والذي يستند على تصنيف مهني دقيق قائم على معايير مقنّنة لتقدير المستوى التنافسي للشركات في المملكة، وذلك وفقاً لمدى تبنيها لممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ومدى دمجها لهذه الممارسات الأساسية في صلب إستراتيجياتها وخطط أعمالها. منح الجائزة يستند على تبني ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية ودمجهما في خطط أعمال الشركة وتربعت على المركز الأول شركة مستشفى الدكتور سليمان فقيه في مدينة جدة التي تعمل في مجال العلاج الطبي والخدمات الصحية للمجتمع فيما جاءت الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية «ناتبت» في مدينة ينبع الصناعية والتي تعمل في مجال إنتاج أنواع متعددة من منتجات البوليبروبولين وتتميز بتخطيط إستراتيجي قوي. اما المركز الثالث ففازت به شركة المياه الوطنية بمدينة الرياض وتعمل في مجال تقديم خدمات المياه والصرف الصحي وقد تميزت بالأداء الكبير والقوي مع امتلاكها حلولا اجتماعية وبيئية مبتكرة ودرجة عالية من التنظيم الداخلي. الفائزون : رعاية الأمير سلمان للجائزة تؤكد حرصه على تحقيق القطاع الخاص لأهداف الدولة في مجال المسؤولية الاجتماعية شروط ومعايير الجائزة وشدد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد على ان الشركات الوطنية تقدم عملا مميزا وهناك شروط ومعايير وضوابط لهذه الجائزة من ضمن شروط الجائزة التي قدم للشركات هي نسبة السعودة وتوظيف المواطنين السعوديين أو المواطنات السعوديات وتقديم اداء على مستوى عال لخدمة المجتمع وأفراده ومراعاة صفوف العاملين والحفاظ على البيئة. ووصف الفائزين في جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة للشركات الاعلى تصنيفا في المؤشر السعودي للتنافسية رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد الخيرية في الرياض بأنه يأتي في اطار الدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين. وقالوا ان رعاية سمو ولي العهد لهذه الجوائز الوطنية في التنافسية يجسد حرص سموه على ان تحقق شركات القطاع الخاص في اطار المسؤولية الاجتماعية الاهداف التي تتطلع اليها الدولة لخدمة الوطن والمواطن وتوفير احتياجاته بكفاءة عالية. مستشفى فقيه يحقق المركز الاول في الجائزة وبهذه المناسبة رفع رئيس مجلس شركة مستشفى سليمان فقيه الدكتور مازن سليمان فقيه الشركة التي حصلت على المركز الاول في الفرع الثالث للجائزة (جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة )اسمى ايات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين باسمه وعن منسوبي ادارة المستشفى على نيل هذه الجائزة والتي تؤكد حرص قادة هذه البلاد على تكريم كل مواطن ومؤسسة تعمل من اجل الوطن وتجسد مفهوم الشراكة المجتمعية والتنموية. وقال فقيه ان «جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة» للشركات الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة» والذي يستند على تصنيف مهني دقيق قائم على معايير مقنّنة لتقدير المستوى التنافسي للشركات في المملكة، تعد من الجوائز الرفيعة وذلك وفقاً لمدى تبنيها لممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ومدى دمج هذه الممارسات الأساسية في صلب إستراتيجياتها وخطط أعمالها. كما شكر الدكتور مازن فقيه سمو الامير فيصل بن خالد رئيس الجائزة واعضاء هيئة الجائزة على اختيار مستشفى الدكتور سليمان فقيه في المركز الاول في التنافسية تطورا وكفاءة لان خدمة الوطن ليست قابلة للمساهمة وانما هو الحب الدي يجمع المواطن بقيادته مشيرا ان الحصول على الجائزة سيعمل على تحفيزها من اجل اداء الذي يضئ جنبات الانسان السعودي الملتصق بقيادته ووطنه وامته. وقال فقيه: ان حصول المستشفى على الجائزة جاء وفق معايير طبقت محليا واقليميا ودوليا والتي اتسمت بالشفافية المطلقة ممثلة في مشاركتنا الاخيرة في شبكة الامم المتحده للميثاق العالمي لتكون قادرة على الانخراط بقوة في مجالات حقوق الانسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد والمساهمة بفاعلية في تحقيق الاهداف المشتركة لبناء اقتصادي عالمي مستدام وشامل. واعلن ان مستشفى فقيه يعد اول مستشفى يستخدم المبادئ والمعايير الاساسية في قطاع الرعاية الصحية في المملكة من خلال تقديم تقرير عن اداء المسؤولية الاجتماعية الذي كان مثالا لاداء مستدام وناجح في الوقت الذي توج المستشفى مؤخرا بجائزة ترتكز على الرعاية الصحية للمريض في منتدى الصحة العربي 2011م والمركز الثالث من جوائز الملك خالد من اجل الاستدامة في منتدى التنافسية العالمية عامي 2011 و2012 وطرح الدكتور مازن فقيه العوامل التي من خلالها نال المستشفى المركز الاول هذا العام من خلال اعتماده على الشفافية وفق استراتيجية رامية الى الاستفادة من نقاط القوة والاعتراف بنقاط الضعف من اجل الحفاظ على القيم الاساسية للاخلاقيات والنزاهة والتي بنيت على 4 اركان مهمة واساسية الاولى تجاه المريض لتحقيق التميز في رعاية المرضى. ولفت الدكتور مازن فقيه الى ان المعيار التدرجي الثاني في المسؤولية الاجتماعية تضمن دعم العاملين من خلال توفير بيئة عمل لمحترف مكون من 3 آلاف عامل والتركيز في ادائهم على المهنية والشخصية واوضح ان المستشفى ركز محاور المسؤولية الاجتماعية نحو الاستثمار في المبادرات الخاصة بالرعاية الصحية وزيادة الوعي حول الامراض المزمنه وقضايا اجتماعية تندرج تحت مفاهيم العمل الاجتماعي حيث اوجدنا برنامجا مالياً وطبياً لرعاية المحتاجين من المرضى وقدرت تكاليف الاستثمار في المسؤولية الاجتماعية بنحو مليون ريال سنويا. واعرب الدكتور مازن فقيه عن سروره بالبرنامج الخيري الذي طبقه المستشفى لحسم ريال واحد من فاتورة كل مريض لصالح العمل الخيري والاجتماعي حيث تم جمع مليون ريال وسعى المستشفى الى الركن الرابع في مضمامين المسؤولية الاجتماعية في التقليل من الآثار البيئية الضارة واقامة حوار في اتجاهين من اجل ان تاخذ البيئة اهتماما في كل الاعمال وشدد على ان تحويل المستشفى الى شركة مستشفى الدكتور سليمان فقيه كان خطوة رئيسية لتعزيز الميزة التنافسية التي تتواكب مع تطلعات الدولة في خطتها التاسعة للتنمية مفيدا ان الحصول الى المركز الاول جاء بعد ان تميزت المستشفى في خدمة مليون مريض يراجعون المستشفى سنويا من خلال 3 آلاف متخصص من الكوادر البشرية ذات الكفاءة والتميز وطاقة سريرية مقدارها 600 سرير ليكون المستشفى واحدا من اكبر المستشفيات في منطقة الشرق الاوسط. «ناتبت» تتبني البرامج الأكثر فاعلية وقال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية «ناتبت» في مدينة ينبع الصناعية جمال ملائكة والتي تعمل في مجال إنتاج أنواع متعددة من منتجات البوليبروبولين وتتميز بتخطيط إستراتيجي قوي وحصلت على المركز الثاني في جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة لعام 2013. اعترافا بالجهود الكبيرة التي ساهمت بها الشركة لتطبيق أفضل الممارسات، وتبني البرامج الأكثر فاعلية في دعم التنمية المستدامة، التي تهتم بالمسؤولية التنافسية. ونوه ملائكة الى ان الشركة تهدف للمعايير التي وضعتها هيئة جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة لتشجيع منشآت القطاع الخاص على تعزيز الأداء التنافسي المستدام وإدراجها في استراتيجياتها وتوطين الوظائف وتدريب الكوادر والعمل على تطوير الموظفين وتدريبهم، وتطبيق أفضل ممارسات المنشآت المتميزة التي تسهم في خدمة الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة وتبادل الخبرات، واستخدام الموارد المحلية ما أمكن. وبيَّن ان الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية «ناتبت» عملت على بناء شبكة تواصل بين المنشآت، وتطبيق أعلى معايير الجودة في المجالات كافة، ودعم جهود ربط المسؤولية الاجتماعية مع مفهوم التنافسية للمنشآت وحصول الشركة على هذه المراكز المتقدمة خلال اربع سنوات متتالية لم يأت من فراغ، بل جاء بعد عمل متواصل ودؤوب وإصرار القائمين على بذل كل الجهود وتسخير كل الإمكانات لجعل الشركة من الشركات البتروكيماوية المتقدمة محليا وعالميا. وفيما يتعلق بالجودة، فقد حصلت ‹›ناتبت›› على شهادات دولية عدة متخصصة في مجال الالتزام بالمواصفات والجودة والمحافظة على البيئة، منها على سبيل المثال متطلبات نظام إدارة الجودة ISO 9001-2008 ومتطلبات نظام إدارة البيئة ISO 14001-2004، ومتطلبات نظام إدارة السلامة والصحة المهنية ISO 18001 ومتطلبات نظام إدارة سلامة والأغذية ISO 22000-2005 وهذا دليل على التزام الشركة بأعلى معايير المواصفات ومتطلبات الجودة الشاملة. واشار ملائكة الى أن فوز ‹›ناتبت›› بجائزة مرافق للتنمية المستدامة لعام 2013 مثال واعتراف بالعمل الدؤوب الذي سعت إليه الشركة ومنسوبوها. حيث تم إنشاء جائزة مرافق للتنمية المستدامة تشجيعاً لأساليب وممارسات التنمية المستدامة في المملكة، التي تعزز التنمية البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وتم وضع معايير هذه الجائزة لتتماشى مع المعايير المقبولة دولياً لتعريف التنمية المستدامة. تستند معايير جائزة مرافق للاستدامة إلى ثلاثة أبعاد للتنمية: الاستدامة البيئية، الاستدامة الاقتصادية، والاستدامة الاجتماعية، وتم اختيار ‹›ناتبت›› لأفضل شركة مستدامة على أسس ثابتة. وأكدت الشركة عملها وفقاً للعديد من المعايير المعتمدة دولياً وعلى الصعيد الوطني كدليل على أدائها الفاعل، وقدرتها على التنافسية المسؤولة وتوفير كميات هائلة من الموارد واعتبار ذلك دليلاً واضحاً على الاستدامة الاقتصادية وإعادة تدوير المخلفات الصناعية، والأداء الممتاز فيما يختص بالاستدامة البيئية والاجتماعية, بما في ذلك أفضل السجلات لما يتعلق بالصحة والسلامة المهنية. وافاد ان الشركة تعد أحد رواد صناعة البتروكيماويات في المملكة، وقامت الشركة خلال عملها في هذا المجال برفع مستوى الكفاءات العاملة فيها ولطالما كان هذا أحد أهم الدوافع التي ساعدت الشركة على ما هي عليه الآن. واعرب ملائكة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز لرعايته حفل تكريم الفائزين والى صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد رئيس هيئة الجائزة على تخصيص جائزة تنافسية للشركات تعتمد على المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة في تقييم ممارسات الشركات الذي يتكون من أربعة محاور رئيسية، هي: القيادة والنظم، والشراكات، والأداء وسبعة معايير فرعية، ليصل عدد المعايير المطبقة في تقييم الشركات إلى 28 معياراً على الأقل. ويقوم فريق متخصص بتطبيق المعايير التي يعتمد عليها المؤشر وان هناك شروطاً ومعايير وضوابط لهذه الجائزة من ضمن شروط الجائزة التي قدم للشركات هي نسبة السعودة وتوظيف المواطنين السعوديين أو المواطنات السعوديات وتقديم اداء على مستوى عال لخدمة المجتمع وافراده ومراعاة صفوف العاملين والحفاظ على البيئة. شركة المياه الوطنية تحقق المركز الثالث من جهته قدم الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية لؤي بن أحمد المسلّم والفريق التنفيذي لشركة المياه الوطنية اسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين باسمه وباسم منسوبي الشركة على تحقيق المركز الثالث في فرع (جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة ) مبينا ان شركة المياه الوطنية استطاعت رغم عمرها الزمني القصير في مجال تقديم خدمات المياه والصرف الصحي تقديم الأداء الكبير والقوي مع امتلاكها حلولا اجتماعية وبيئية مبتكرة ودرجة عالية من التنظيم الداخلي. واشار الى ان تحقيق المركز الثالث يعكس استمراراً للعمل الدؤوب والناجح في بناء العمل المؤسسي المبني على مؤشرات عمل حقيقية تعكس مدى تطور تنفيذ الأعمال بالشركة وبصورة ريادية. ولفت مسلم الى ان شركة المياه الوطنية تعمل من خلال استراتيجيتها على تطبيق أعلى المعايير البيئية في جميع الأنشطة بما في ذلك تنفيذ المشاريع وتقديم الخدمات لمعالجة المخاطر البيئية الرئيسية أو تأثيرات الناتجة عنها مثل التأثيرات الناجمة عن استخدام الطاقة واستخدام المواد الكيميائية وتصريف مياه الصرف الصحي مفيدا ان شركة المياه الوطنية تقوم بالتنسيق مع المنظمين والموردين والمقاولين، وشركاء العمل لضمان الالتزام بأعلى المعايير البيئية وكذلك تطبيق منظور طويل الأجل -لضمان حماية وتطوير الموارد الطبيعية والتعامل مع العملاء ، ومع المجتمع ككل لتعزيز المسؤولية تجاه البيئة. وأضاف بأن ما نقف عليه اليوم من شواهد منجزة في هذا الوطن تمثل دلالة كبرى على رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) وسمو ولي عهده الامين الذي أتسم بإنجازات وطنية كبرى، شكلت علامة فارقة في رحلة البناء ومسيرة الازدهار على أسس راسخة من النهج القويم وشكر مسلم صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد رئيس الجائزة واعضاء الهيئة على اختيارهم شركة المياه الوطنية للفوز بالجائزة التي رسمت لنا تطلعات مجد نقتدي بها لرفعة هذا الوطن الكريم، ومواكبة نهضته الشاملة في كافة الميادين والقطاعات، مشيراً إلى أن هذه التطلعات تمثل في شركة المياه الوطنية تحدياً نثابر من أجله، لتعزيز دورنا الخدمي في قطاع المياه والمعالجة البيئية وخدمة هذا الوطن وأهله وتحقيق التطلعات الرفيعة.