سقط رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني جبريل الرجوب في أول امتحان له مع اتحاد الكرة السعودي والمملكة على وجه عام بعد رفضه القاطع نقل اللقاء لأرض محايدة، حيث كان من المتوقع أن يتم التعامل مع القضية بشكلٍ مرن، ولم يضع الرجوب واتحاده بادرة الرئيس العام السابق الأمير سلطان بن فهد بعد جهوده الحثيثة في تشييد ملعب الشهيد فيصل الحسيني الذي سيحتضن اللقاء في رام الله وتقديم المملكة حينها مبلغ مليون دولار لاستكمال المنشآت الرياضية في قطاعي غزة والضفة الغربية وذلك في إطار مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يرحمه الله ـــ ، في دعم المشاريع الرياضية الفلسطينية ومايعزز حضورها على الساحة الدولية، يأتي ذلك في الوقت الذي تسلّم فيه الرجوب منصب رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني. واستعادت الجماهير الرياضية أمس بادرة الرجوب في سحب قضيته ضد اتحاد الكيان الصهيني بعد أن تلقى دعم كامل من الاتحاد السعودي في التصويت ضد قرار تجميد عضوية الكيان لدى فيفا، معتبره أن مواقف الرجوب السابقة مع الجانب الآخر لم تكن سيئة، وهو ما اتضح أثناء السلام الحار بين الرئيس الرجوب ورئيس اتحاد الكيان الصهيوني، وموقف رئيس الاتحاد العربي الأمير طلال بن بندر وانسحابه من قاعة اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في زيوريخ فور صعود رئيس اتحاد الكيان لإلقاء كلمته.