×
محافظة المنطقة الشرقية

ما الذي ينقص ديبالا ليكون نجم اليوفنتوس؟

صورة الخبر

لا توجد كلمة في لغة العرب بمعنى الارهاب كما يتداول في العالم العربي والعالم الاسلامي، ومعناها في اللغات الجرمانية القديمة كاللغة الانجليزية والفرنسية والاسبانية ، التعذيب ، القتل، الاغتيال! وهناك في مجتمعات الغرب في العالم الذي يطلق عليه – بكل اسف – بالحر – زورا وبهتانا – الغربية تقف متاحفها العسكرية والحربية والامنية وصناعاتها لمختلف انواع اسلحة الدمار الشامل: التقليدي والكيماوي والجرثومي والنووي والتروجيني! مع ما تعرضه في متاحفها من ادوات ووسائل واساليب التعذيب والقتل والاغتيال في غاية الدناءة والوحشية ولا تليق اطلاقا مع ادمية الانسان والحيوانات شاهد آخر على انها مصدر رئيسي للارهاب (الرعب، العنف) العالمي. كما لا يوجد في العقيدة الاسلامية ما يعرف في العالم الغربي من مصطلح أرهب إرهاباً! وانما هناك مصطلح بمعنى (الرهبة) التي تعني (التخويف) في لغة العرب من (خاف، يخيف، خوفاً). الغرض واضح وجلي وظاهر اذ تستخدم للدفاع عن النفس في حالة الهجوم من قبل عدو او خائن او متآمر! وليس للتعذيب والقتل والاغتيال عنوة او غيلة او بدم بارد او ما يحضرني الآن من شواهد الارهاب: 1- ما حدث في الهجوم الاجرامي على برجي التجارة العالمي في مدينة نيويورك وفي الجزء الجنوبي الشرقي الخاص بالوثائق والخرائط والاتفاقات السرية من وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) في واشنطن دي سي بالولايات المتحدة الامريكية! ولم يقتل (يهود) في كلا الهجومين! وتم نقل الحدث لحظة بلحظة عبر الاقمار الاصطناعية! وامام شاشات الفضائيات حول العالم، بأسره!. 2- وما حدث ويحدث من قتل متعمد للشعب الفلسطيني الأعزل من السلاح! واغتيال ابطال قيادات الشعب الفلسطيني بدم بارد امام فضاءات العالم المتحضر الذي يطلق عليه بالحر! او تدمير الممتلكات وجرف الاراضي الزراعية، واقامة الجدار العنصري في فلسطين العربية المحتلفة والدعم الاقتصادي والعلمي والتقني والعسكري اللامحدود للكيان الاستعماري (الاستيطاني) في فلسطين المحتلة! وفي بعض بلداننا العربية والاسلامية وفي افغانستان وباكستان! 3- وحاليا نتساءل، ويتساءل غيري كثيرون: من وراء تنظيم داعش الارهابي الذي يصفونه في وسائل اعلامهم المأجورة حقداً وكذباً وزوراً بالاسلامي كشفت الاستخبارات الروسية بانه (شمعون ايلوت) اليهودي! عميل استخباراتي في جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) وان اسمه العربي (المزيف) و(المتداول) في مختلف وسائل الاعلام – بكل اسف – في وسائل الاعلام في العالم العربي والعالم الاسلامي (ابراهيم بن عواد بن ابراهيم البدوي الرضوي الحسيني) ولم تتناقل خبر ما جاء في وكالة الانباء الروسية. وهدف التنظيم اختراق التحصينات العسكرية والامنية لبعض بلدان العالم العربي والاسلامي واغتيال قياداتها التي تشكل تهديدا لوجود جنرالات الكيان اليهودي ككيان استعماري في فلسطين والتوسع وتأسيس وانشاء (اسرائيل الكبرى) على حساب شعب لاجئ ومشرد في خارج وطنه ومضطهد في داخله لديل على ان (جرائم القتل والتعذيب والاغتيال والدمار) صناعة غربية يهودية (100%) مئة بالمئة! وقال سبحانه وتعالى في حكم التزنيل: (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم). الفرق واضح في الاسلام في استخدام (القوة) للتخويف وبين استخدام القوة في التعذيب والقتل والاغتيال والدمار في المجتمعات الغربية والكيان اليهودي في فلسطين العربية!.