تعتمد رائحة جسم الإنسان على المواد الغذائية التي يتناولها، وهذا يشمل رائحة التنفس والجسم بكامله. ومن ضمن تلك المواد اللحوم الحمراء، حيث جمع علماء من التشيك عام 2006 عينات من عرق محبي تناول اللحوم الحمراء والنباتيين. بعد ذلك طلبوا من النساء تحديد أي الرائحتين تزعجهن. تبين ان رائحة النباتيين هي ألطف بكثير من رائحة متناولي اللحوم الحمراء. ويأتي في المرتبة الثانية نبات الكاري ورائحة هذا الخليط من التوابل والبهارات تؤثر بصورة مباشرة في الرائحة المنبعثة من مسامات جلد الإنسان. ويمكن أن تبقى هذه الرائحة عدة أيام. أما الأشخاص الذين يتناولون الثوم فتنبعث من أجسامهم وفمهم رائحة الثوم. ويعود سبب ذلك إلى أن بعض مكونات الثوم مثل الأليسين تتحول في جسم الإنسان إلى مواد جديدة تزيد من تفاعل البكتيريا والعرق. ويتسبب نبات الهليون في ظهور رائحة كريهة في البول بسبب عنصر الكبريت الموجود في مركب (مركبتان) الذي ينشطر في الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى خضراوات الفصيلة الكرنبية، التي تضم البروكلي والملفوف وغيرهما، التي تساعد الجسم في التخلص من السموم والخلايا المسرطنة. هذه الخضراوات مسؤولة عن انبعاث رائحة كريهة حادة من الجسم، تشبه رائحة البيض الفاسد.