دعا الترينيدادي ديفيد ناكيد المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم الى اعادة التوازن الى فيفا الذي «يسيطر عليها حاليا الاوروبيون» والى تطوير عالمي لكرة القدم. وقال ناكيد في تصريح لوكالة فرانس برس: «لدي رؤية لتحسين مساهمة 85 بالمئة من كرة القدم العالمية والذين ينتمون ايضا الى الفيفا الذي تهيمن عليه حاليا اوروبا»، مضيفا «فيفا بقيادة ناكيد ستعالج هذه الموضوعات». وتابع لاعب الوسط الدولي السابق (51 عاما) «أنا لاعب سابق بمسيرة كروية دامت 27 عاما على جميع المستويات. أنتمي الى منطقة (الكارايبي) التي تفتقر الى مسارات النجاح، وأؤمن بشدة بتطوير الرياضة من جذورها». وأكد ناكيد «أن اولوياته الكبرى» هي «استعادة سمعة كرة القدم» التي تلطخت بفضائح الفساد، لدى المشجعين ولاعبي كرة القدم وتمكين المنظمة الكروية العالمية من العودة الى «مبادئها الاساسية». واشار الى ان «هذا يعني ضرورة القيام بتنظيف جدي لها وذلك يقتضي بالضرورة لاعبا كي يقوم به»، مبرزا انه لم يدع الى «تدمير هذه المنظمة». وقال: «أولويتي هي الصواب. مع كل هذا الارتباك، أعتقد أنه من المهم الدفاع عن الفيفا من اجل كرة القدم والملايين من عشاقها في جميع أنحاء العالم»، مضيفا «أنا مصمم على تحول عادل ونزيه، وسأواجه أي جريمة أو سوء سلوك». وبدأ ناكيد (35 مباراة دولية و8 اهداف) مسيرته الكروية عام 1990 في فريق زولته فاريغيم البلجيكي ومنه انتقل الى غراسهوبرز السويسري بين عامي 1992 و1994. ويعتبر ناكيد أحد اللاعبين الذين قدّموا الكثير للكرة اللبنانية، فبعد أن لعب لفريق الأنصار من سنة 1995 حتى 1997، ومن ثم رحل عن الفريق اللبناني وخاض عدة تجارب احترافية مع جو بابليك في ترينداد، وتوباغو، ونيو انغلند ريفولوشن الأميركي ومالمو السويدي والامارات الاماراتي، قبل أن يعود إلى الأنصار في الفترة الثانية بين أعوام 2000 حتى 2003. ثم انتقل بعدها إلى المبرة اللبناني، ليختتم مسيرته في نادي كاليدونيا الترينيدادي.