×
محافظة المنطقة الشرقية

ضبط صواريخ «زلزال 2» الإيرانية بحوزة الحوثي والمخلوع

صورة الخبر

ستوكهولم (رويترز) كشفت الشرطة السويدية أمس أن الشاب المقنع الذي قتل مدرساً وتلميذاً وجرح اثنين آخرين انتقى ضحاياه وفقا للون بشرتهم وإنهم جميعاً من المهاجرين أو أبناء المهاجرين. وأثار الهجوم مخاوف من أن يتسبب تدفق اللاجئين في حدوث انقسام في الرأي العام في السويد. ودخل المهاجم البالغ من العمر 21 عاماً مدرسة في مدينة ترولهاتان الصناعية غرب البلاد التي يقطنها عدد كبير من المهاجرين وطعن ضحاياه بسيف قبل أن تصيبه الشرطة بالرصاص وتقتله. وقالت الشرطة: «إن لقطات كاميرات الأمن داخل المدرسة أظهرت المهاجم وهو يجول بين الممرات ويتوقف للحديث إلى طلاب ذوي بشرة بيضاء». وقال كبير المحققين في الحادث ثورد هارالدسون في مؤتمر صحفي: «كل شيء يدل على أنها جريمة كراهية. لقد انتقى ضحاياه وهاجم ذوي البشرة السمراء وترك البيض». وقال وزير الداخلية اندرس إيجمان: «إن أعداد اللاجئين القياسية أثارت النزعات العنصرية». وأضاف: «سيكون لزاما علينا أن نسأل أنفسنا عدة أسئلة بشأن كيفية تطور المجتمع وبشأن الاستقطاب وتعبئة كل القوى الصالحة لمواجهة العنف العنصري». ووقع الهجوم في اليوم نفسه الذي أعلنت الحكومة أن عدداً قياسياً من اللاجئين يصل إلى 190 ألفاً ربما يصل إلى السويد هذا العام. وقالت وسائل إعلام سويدية: «إن أحد القتيلين طالب (17 عاماً) جاء للسويد من الصومال قبل 3 أعوام. ويعالج في المستشفى طالب آخر (15 عاماً) وصل مؤخراً من سوريا».