×
محافظة المنطقة الشرقية

تعليم #القنفذة ترد على “المواطن” بشأن أزمة منظم كهرباء العرضيات

صورة الخبر

أستشهد فلسطينيان ، أمس الخميس، بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن في غربي القدس، وذلك بعد ساعات من استشهاد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة زعم جيش الاحتلال أنهما حاولا تنفيذ عمليات دهس وطعن، في حين قتل مستوطن ذو ملامح شرقية برصاص جندي إسرائيلي عند المدخل الغربي لمدينة القدس، اعتقد خطأ أنه عربي، وهذا يدلل بشكل جلي على أن الاحتلال ينفذ جرائمه تحت ذرائع وادعاءات لا أساس لها، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 72 فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية والقدس، كما أصيب عدد من الفلسطينيين خلال المواجهات مع جنود الاحتلال في الخليل ومناطق عدة في الضفة. واقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسات معززة من قوات الاحتلال، ووسط إجراءات وقيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد والصلاة فيه، واحتجزت قوات الاحتلال بطاقات الشبان الفلسطينيين على بوابات المسجد الأقصى، خلال دخولهم إليه إلى حين انتهاء الصلاة والخروج منه، كما واصلت قوات الاحتلال منع مجموعة النساء المدرجة في قائمة تتضمن نحو 60 اسم سيدة وفتاة وطالبة، من الدخول إلى المسجد طوال مدة اقتحامات المستوطنين، ما دفعهن إلى مواصلة اعتصامهن الاحتجاجي حول بوابات الأقصى الخارجية. وأطلقت قوات الاحتلال النار على فلسطينييْن في مستوطنة بيت شيمش غربي القدس بدعوى حملهما سكاكين. وبحسب رواية شرطة الاحتلال فان الشابين الفلسطينيين ويبلغان من العمر 20 عاماً حاولا الصعود على متن حافلة واعترضهما السائق وآخرون كانوا في المكان، وتابعت أن الشخصين هاجماً بعدها مستوطنا في ال25 من العمر بالسكين وأصاباه بجروح بالقرب من محطة الحافلات قبل أن يطلق الجنود عليهما النار، وأوضحت أنهما من بلدة صوريف قرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت شرطة الاحتلال أيضاً أن فلسطينياً حاول طعن جندي إسرائيلي في مدينة الخليل يحتله المستوطنون، حيث لم ينجح الشاب طعن الجندي وتمكن بعدها من الهروب. وسبق ذلك إصابة أربعة جنود من الاحتلال إصابة أحدهم بالغة، أول أمس عندما تعرضوا للدهس من سيارة مارة قرب بلدة بيت أمر شمالي الخليل في الضفة الغربية، وأصيب سائق السيارة بعد أن فتح جنود الاحتلال النار عليه. غير أن شاهد عيان شكك في إمكانية أن تكون الإصابات ناجمة عن عملية دهس، وقال إن سيارتين إحداهما تتبع شرطة الاحتلال والثانية تحمل لوحة صفراء إسرائيلية اصطدمتا، وأضاف أنه شاهد عدداً من الأشخاص طريحي الأرض في موقع الحادث. في الأثناء، قتل شاب يهودي ذو ملامح شرقية برصاص جندي إسرائيلي عند المدخل الغربي لمدينة القدس، اعتقد خطأ أنه عربي، وبحسب المعلومات الأولية، فإن القتيل تعارك مع جنديين في محطة الحافلات المركزية، وحاول خطف سلاح أحدهما فأطلق الآخر النار عليه ظناً أنه فلسطيني ينوي تنفيذ عملية. وقالت صحفية هآرتس الإسرائيلية إن المستوطن قتل قبل منتصف الليلة قبل الماضية بعد الاشتباه بكونه فلسطينيا يسعى لتنفيذ عملية طعن في إحدى الحافلات، وأضافت أن الحادثة جاءت في ظل توجس من تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية. وهذه ليست المرة الأولى التي يُقتل فيها يهودي خطأ على أنه فلسطيني، فقد قتل مهاجر من إريتريا قبل أيام في بئر السبع ظنا من قاتليه أنه كان يشارك في عملية الطعن وإطلاق النار التي نفذها فلسطيني. وشنت قوات الاحتلال حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية طاولت نحو 70 فلسطينياً، في إطار سعيها لوأد الهبة الشعبية الجماهيرية المستعرة منذ مطلع الشهر الجاري، حسبما أعلنت مصادر فلسطينية محلية. وقالت المصادر ذاتها إن حملة الاعتقالات تركزت في الخليل، ونابلس، ورام الله، وجنين وشملت اقتحام عشرات المنازل السكنية وتفتيشها، وطاولت قادة في فصائل العمل الوطني والإسلامي، وطلبة جامعات، وأسرى محررين. وقال جيش الاحتلال إن من بين المعتقلين 26 شخصاً ينتمون لحركة حماس أحدهم القيادي البارز في الحركة من جنين عبدالجبار جرار الذي كان تم الإفراج عنه أخيراً بعد أن اعتقل لمدة أربعة شهور إدارياً. ورصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية اعتقال جيش الاحتلال نحو ألف فلسطيني منذ بدء هبة القدس وموجة التوتر الحالية مع إسرائيل مطلع الشهر الجاري. وأصيب 4 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما جرى اعتقال شابين آخرين بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال حي جبل الطويل في البيرة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان. واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة البيرة، وتوغلت في أجزاء كبيرة منها، فاشتبكت مع الشبان، الذين تصدوا لعمليات الاقتحام والاعتقالات، التي دارت في أكثر من مكان. واعتلت فرق قناصة من جيش الاحتلال أسطح العمارات المقامة على مدخل بيت لحم الشمالي بالقرب من جدار الضم والتوسع الذي يحاصر المدينة من الجهة الشمالية قبة راحيل. وكانت قوات الاحتلال قد نشرت مكعبات اسمنتية في أكثر من نقطة على بعد امتار من محيط الجدار بالقرب من الفنادق والمؤسسات في الشارع الرئيسي، وذلك للحفاظ على امن المستوطنين الذين يأتون إلى محيط قبر راحيل للاحتفال بعيدها. وأصيب ثلاثة شبان فلسطينيين في تجدد المواجهات مع قوات الاحتلال شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة، وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي بالأطراف السفلية، في مواجهات مع الاحتلال شرق البريج ووصف حالتهم بالمتوسطة.