تستعد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مبكراً ،لتلبية مستلزمات الأسر المحتاجة خارج الدولة من الملابس الشتوية والبطانيات والأغطية ،وتوفير مستلزمات الإيواء والمساعدات الإنسانية والوصول للأماكن النائية التي يستهدفها الهلال بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي ،وتحسين أوضاع اللاجئين الإنسانية خلال فصل الشتاء. وقال حميد راشد الشامسي نائب الأمين العام للمساعدات الدولية بالإنابة بالهلال الأحمر : إن الهيئة ستعمل على تكثيف جهودها الإغاثية والإنسانية وتوفير كافة المعونات الشتوية خلال الفترة المقبلة للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين والفلسطينيين في الأردن ،والنازحين العراقيين في إقليم كردستان العراق والعديد من الأسر الضعيفة في باكستان والبوسنة وألبانيا ودول البلقان الأخرى تحسباً للأحوال الجوية القاسية التي تضرب العديد من الدول، وتؤدى إلى أضرار في الأرواح والممتلكات. جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقده قطاع شؤون المساعدات الدولية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس ،لبحث احتياجات اللاجئين والأسر المحتاجة خارج الدولة والذين يستهدفهم الهلال الأحمر بعطائه الإنساني ووضع خطط إغاثية لتوفير مواد الإغاثة المتنوعة ،وتكثيف جهوده الإنسانية استعداداً لموسم الشتاء المقبل للتخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين والأسر الضعيفة في العديد من دول العالم. وأكد نائب الأمين العام للمساعدات الدولية بالإنابة أن تحركات الهيئة الميدانية السريعة وتواجدها في مختلف البلدان التي تأثرت بموجة البرد والثلوج خلال فصل الشتاء الماضي ،وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة والضرورية لها عزز ثقة الجميع بها ،على وجه الخصوص شركاؤها الداعمون لمشاريعها الإنسانية المختلفة حتى أصبح الهلال الأحمر معلماً بارزاً في ساحات العمل والعطاء الإنساني ليس فقط على المستوى المحلي أو الإقليمي ،وإنما على المستوى الدولي. ويحرص الهلال الأحمر الإماراتي على سرعة التحرك الفوري وبموجب نداءات الإغاثة الدولية أو مناشدات هيئات وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر إلى مناطق الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة ،رغم الأخطار الأمنية والمصاعب التموينية لتقديم شتى أنواع المساعدات الإنسانية والإغاثية من الأغذية والملابس والأدوية وخيام الإيواء، ليؤكد مصداقية دولة الإمارات في إغاثة المنكوبين أينما كانوا بغض النظر عن أي اعتبارات سوى شدة حاجة الضحايا ،خاصة النساء والأطفال وكبار السن والمرضى ،وهو جوهر رسالة الهلال الأحمر الإنسانية والتي يحرص على تطبيقها في كل مكان يتواجد فيه ضحايا أو منكوبون أو نازحون. (وام) الإمارات تقدم منحاًدراسية لـ 60 طالباً نازحاً سورياً أشرفت سفارة دولة الإمارات في بيروت اليوم على تقديم منحة دراسية لأكثر من 60 طالباً وطالبة من النازحين السوريين إلى مدرسة الهدى والعلم في بر الياس مقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وذلك بحضور ممثل عن وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية. وقال حمد سعيد الشامسي سفير دولة الإمارات لدى لبنان إن هذه المنحة المقدمة في عامها الثاني تأتي التزاماً بأهمية تعليم الجيل الناشىء وتأهيله ومده بالمعارف التي تعتبر الطريق الوحيد ليقوم بدوره تجاه مجتمعه في المستقبل. وذكر أن دولة الإمارات تولي أهمية قصوى لمشروع تعليم الأجيال والتخفيف من عبء الظروف التي يمر بها النازحون السوريون في لبنان والوقوف إلى جانبهم في المحنة التي يمرون بها. وأشاد بتجارب مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية ورعايتها للمشاريع التي تقوم السفارة بدراستها مع الجهات الحكومية المعنية والمنظمات الدولية وتقدمها للمؤسسة كي تسهم بتمويلها تحت إشراف مباشر من السفارة. وام