تعامدت الشمس صباح أمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبده الشهير بمدينة أبو سمبل التاريخية جنوبي محافظة أسوان في صعيد مصر في إطار الظاهرة التي تتكرر مرتين في العام، وتجتذب أنظار العالم. استمر التعامد، لمدة 21 دقيقة، وسط أجواء احتفالية، سبقتها ليلة ساهرة، قدمت فيها 6 فرق شعبية من مختلف محافظات مصر عروضا فنية، بجانب مقطوعات موسيقية قدمتها على آلة الهارب الموسيقية الفرعونية، عازفة الأوبرا المصرية نسمة عبدالعزيز. وتحدث الظاهرة مرتين سنوياً إحداهما في يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني والأخرى في يوم تتويجه في 22 فبراير/شباط. وتعد الظاهرة الأكثر شهرة وأهمية ضمن 4500 ظاهرة فلكية شهدتها مصر الفرعونية، وذلك بحضور أكثر من ألف سائح من مختلف الجنسيات بجانب مئات المصريين. وكان من أبرز الشخصيات التي شهدت تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني وزير الآثار المصري، الدكتور ممدوح الدماطي، ووزير السياحة الدكتور هشام زعزوع، والدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري ومحافظ أسوان اللواء مصطفى يسري، ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية إلهامي الزيات.