اتقن 25 طالبا من جامعة الدمام تفادي ظاهرة التجمهر التي هي أحد أهم أسباب تحويل الأزمة إلى كارثة ومهارات دفع أخطار الكوارث، وكيفية التصرف في حال الأزمات ومهارات امتصاص الصدمة الأولى عند الهلع والفرق بين الكارثة والأزمة، وتبادلوا التجارب والمواقف التي مروا بها وكيفية استجابتهم الأولى لها والقدرة على التفكير السريع، واتخاذ القرار السليم لعمليات الإخلاء أثناء الكوارث وذلك من خلال إطلاق صافرة الإنذار والتدريب على الإخلاء من المباني. وكان ذلك في الدورة الثانية لمشروع دافع التدريبي التي أقيمت في الجامعة ضمن برنامج «دافع» الوطني والتي استمرت 5 أيام برعاية فخرية من إمارة المنطقة الشرقية، وشراكة إستراتيجية مع شركة أرامكو السعودية وإشراف ودعم من جامعة الدمام بمشاركة 5 ملهمين من دروع دافع السابقين وبتنفيذ عدد من المدربين المعتمدين من داخل الجامعة وخارجها. وأكد مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش أن دافع انطلق كمشروع تدريبي تطور بعد تطبيقه إلى برنامج وطني يشمل عدة مشاريع نوعية تفخر الجامعة بنقلها وتبادلها مع بقية الجامعات. وبين وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالله القاضي أن الدورة ترسيخ لمفهوم السلامة والاهتمام بثقافة الأجيال، في حين أوضحت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة الدكتورة نجاح القرعاوي المشرف العام على البرنامج دافع الوطني: أن مبادرة دافع هي إهداء من الجامعة للمجتمع والوطن نتطلع من خلاله إلى تعزيز روح الانتماء والولاء لوطننا.