×
محافظة حائل

عام / حالة الطقس المتوقعة اليوم الجمعة

صورة الخبر

أصيبت فتاة بريطانية مراهقة بعمى مؤقت نتيجة لنوبة حساسية شديدة عقب قيامها باستخدام صبغة شعر جعلتها تصاب بتشوهات. وكان وجه دينيا رسول قد انتفخ إلى ثلاثة أضعاف حجمه الطبيعي بعد استخدامها لصبغة شعر في المنزل. وهذه هي المرة الثانية التى تعاني فيها الطالبة البالغة من العمر 18 سنة من الحساسية بعد استخدامها للصبغة لأول مرة منذ 3 سنوات. وتصف دينيا رسول حالها بقولها، "كان وجهي ينتفخ في كل مرة حتى أعجز عن رؤية أي شيء. كنت أحس بالنبض في فروة رأسي المتقيحة. لقد شعرت وكأنني وحش فرانكنشتاين." (وحش خيالي كان الشخصية الرئيسية في رواية الكاتبة البريطانية ماري شيليى في عام 1818). وكانت الفتاة قد قررت، عندما كانت في سن الخامسة عشرة، صبغ شعرها في المنزل باللون البني استعدادا لحضور حفل، واختارت صبغة كانت قد جربتها عدة مرات من قبل ولكنها تجاهلت تعليمات الاستخدام وإجراء التجربة الموضعية للصبغة قبل استخدامها. وبعد مضي نصف ساعة غسلت دينيا شعرها وحصلت على اللون المطلوب. ولكن في اليوم التالي تورم وجهها وأغلق الورم عيناها تماما، ومن ثم قامت والدتها باريز سعيد بنقلها إلى مستشفى جامعة ويلز في كارديف حيث عولجت بمسكنات الألم ومضادات الهستامين والاستيرويدات للقضاء على الورم. واستعاد وجهها شكله الطبيعي بعد ثلاثة اسابيع. وأحجمت الفتاة عن استخدام الصبغة لمدة ثلاث سنوات إلا انها عاودت الكرة مجددا هذا العام اعتقادا منها ان مسبب حساسيتها هو النشادر ومن ثم ابتاعت صبغة خالية من هذه المادة. وبعد يومين من تجربة الصبغة في منطقة صغيرة خلف الأذن كان كل شيء على ما يرام ومن ثم قامت دينيا بصبغ شعرها إلا انها بدأت تشعر بحكة وشد في فروة رأسها ومن ثم دفعها الخوف من تجدد رد الفعل التحسسي الى التعجيل بغسل شعرها. ومع ذلك تورم وجهها وانسدت عيناها تماما كما تورمت غددها وعانت من ضيق في التنفس. ومرة اخرى تم علاج دينيا بالمسكنات والاستيرويدات القوية وراقب الاطباء نبضها المتسارع بدقة. وبعد مضي ست ساعات تقلص الورم وتمكنت من فتح عينيها. وقال الاطباء انها اذا تركت الصبغة على رأسها لوقت اطول لكانت قد قضت نحبها. وتم حجز دينيا بالمستشفي لثلاثة ايام عقب اصابتها بحكة حارقة في جميع انحاء جسمها واستردت عافيتها تماما بعد ستة اسابيع، عدا أن فروة رأسها اصيبت بقشور شديدة. واظهر فحس للحساسية اجري هذا الشهر ان دينيا حساسة لمادة كيميائية في الصبغة تسمى "بارا- فينيلينيديامين" para-pheneylenediamine ويرمز لها اختصار ب PPD)). وتوجد في العديد من اصباغ الشعر التى تنتجها شركات عالمية شهيرة. وهذه المادة محظورة في العديد من الدول الاوروبية. ويمكن ان يصبح الشخص حساسا لهذه المادة في أي وقت حتى ولو استخدمها من قبل بلا مشاكل.