تقود جمعية حرفة التعاونية 400 أسرة منتجة في القصيم في أكبر تجمع من نوعه والذي انطلق حاملا اسم مهرجان الكليجا وتجمع الحرفة أسر شهيرة في القصيم تعمل في مجال الانتاج المنزلي وصناعة الكليجا الشهيرة وتستعد الاسر المنتجة لصناعة أكثر من مليون قرص كليجا تزامناً مع المهرجان الشهير كما سيفتح المهرجان المجال لجميع الحرف اليدوية النسائية من السدو والسف وحياكة الملابس إلى جانب وجود صانعات الكليجا وبعض الأطعمة الشعبية الشهيرة. من جانبها أشارت رئيسة جمعية حرفة بالقصيم الأميرة نورة بنت محمد أن مفهوم الأسر المنتجة أصبح معروف في أنحاء المملكة وقد اطلقت حرفة هذا المفهوم قبل نحو سبع سنوات مع بداية تأسيسها وجمعها للأسر المنتجة، واضافت: "الآن أصبح مفهوم الأسر شائع ومنتشر ورأينا اهتماما واسعا بالاسر في الرياض وجدة ومكة وجميع مناطق المملكة"، وبينت الأميرة نورة: "من خلال مسوحاتنا في حرفة لوضع الأسر المنتجة كانت هناك بعض العوائق لاطلاق مشروع الأسر بمفهومة الصحيح وتولت جمعية حرفة تغيير المفاهيم نحو الأسر المنتجة وتنظيم هذه المشاريع ودعمها واصدار البطاقات الصحية للعاملات في الانتاج المنزلي حفاظا على الصحة العامة وتطمح الجمعية التعاونية الأولى في السعودية النسائية التي تولي الأسر المنتجة أهمية وكذلك الحرفيات السعوديات جل اهتمامها لتسجيل وتدريب الفتيات على الطهي واعتماد تلك الأسر على انفسهن" وعرجت رئيسة حرفة بالقصيم على أن الجمعية ساندت وساعدت بعض الأسر في الفترة الماضية حتى اصبح العمل المنزلي يدر دخلا جيدا لهن والبعض منهن أصبحن مستثمرات، من جانبها أكدت أم مالك والتي تصنع الكليجا بمنزلها أنه لم تعد تخجل من انتاج الكليجا من منزلها وبيعه على حسب الطلب عكس السنوات الماضية والتي كانت بعض الاسر تخجل من أن تقوم بهذا الدور وقالت إنها أخذت العديد من الدورات وحضرت مناسبات متعددة كانت الاسرة المنتجة جل اهتمام الجهات، وتشير أم مالك إلى الدور المهم الذي ساندت فيه جمعية حرفة بعض الاسر المنتجة والتي تنطبق عليهن الشروط وتميزن في الانتاج وكذلك في التغليف ووصول المنتج للمستهلك بطريقة تعجبه ويستطيع استهلاكها وعدم الخوف من النظافة وانتقال الامراض خصوصا وأن الشهادة الصحية تشرف عليها حرفة.