قدم فريقا المحرق والحد في شوط المباراة الثاني شوطاً رائعاً ممتعاً من خلال أدائهما الفني بالمباراة التي جمعتهما يوم أمس الأول بنهائي كأس السوبر، والذي نبارك فيه لفريق الحد حصوله على المركز الأول، وللمحرق نقول حظاً أوفر. بطبيعة الحال ومن خلال مُشاهدتي للمباراة وبالخصوص الشوط الثاني أستطيع أن اجزم ان الفريقين المحرق والحد قد استطاعا تقديم نفسيهما أنهما قادمان وبكل قوة للدوري العام الذي سينطلق الأسبوع القادم، الفريقان أكدا من خلال مدربيهما؛ القدير سلمان شريد والمدرب الجديد على المحرق خالد تاج أنهما وصلا لمراحل متقدمة من الاستعدادات، فقد شاهدنا في تلك المباراة انتهاج أساليب اللعب الحديث من حيث الانتشار والتنوع في طرق واساليب اللعب، شاهدنا اللعب من الأطراف ومن العمق، كما شاهدنا تبديلات ناجحة أسهمت في اخراج المباراة بشكل رائع. بالفعل نستطيع أن نطلق على مباراة يوم أمس الاول أنها بالفعل مباراة سوبر، ففريق الحد أثبت علو كعبه وأنه فريق سيكون منافساً على جميع البطولات، وجاء اليوم لجني ثمرات العمل الإداري الناجح برئاسة الأخ أحمد المسلم، وكذلك المحرق الذي استطاع أن يقدم نفسه بصورة جيدة وكان بإمكانه حسم اللقاء لولا استبسال لاعبي الحد والتبديلات الناجحة التي عملها المدرب القدير سلمان شريدة. كذلك لا يمكن أن ننسى نجاح المباراة من الناحية الجماهيرية، فكانت الجماهير المحرقاوية والحداوية عند الموعد. هنا يجب أن لا ننسى أيضاً الدور الإداري الناجح الذي يقوم به الأخ نايف الماجد مدير الفريق المحرقاوي، وكذلك المجهود الجبار الذي بذله مدرب فريق المحرق الوطني خالد تاج الذي استطاع إعادة بث الروح وتقديم المستوى الفني المعروف عنه لفريق المحرق رغم قصر الفترة التي تقلد فيها زمام القيادة الفنية مع للمحرق. وطبعاً ستكون شهادتي مجروحه برئيس الجهاز الحداوي الأخ اسامة المالكي الذي أصبح ورغم صغر سنه كبيراً من خلال عمله الناجح مع الفريق الحداوي. نتمنى أن يستثمر الفريقان الأداء الجيد الذي قدماه من خلال نهائي كأس السوبر، كما نتمنى التوفيق لجميع الفرق الأخرى، وأن نرى دورياً يعيد لنا أمجاد الماضي من حيث الأداء والجمهور، وللحديث بقية طالما في العمر بقية.