خفضت شركة جينيل انرجي أحد المنتجين الرئيسيين للنفط في إقليم كردستان العراق توقعاتها للإيرادات والإنتاج في العام بأكمله بعد خفض استثماراتها بسبب ضعف الأسعار ودين تقول إنه مستحق لها على حكومة الإقليم. وقالت الشركة المدرجة في بورصة لندن امس إنها لن تستثمر في زيادة الإنتاج بحقولها حتى تدفع حكومة الإقليم مستحقاتها عن الصادرات بشكل منتظم. وتقول جينيل انرجي إن لها مستحقات تبلغ قيمتها نحو 400 مليون دولار. وهناك مؤشرات على أن المدفوعات بدأت تتدفق. وقالت الشركة المنتجة للنفط يوم الثلاثاء إنها تلقت مدفوعات صافية بقيمة 16.5 مليون دولار نظير نفط تم تصديره من حقل طق طق وقالت إنها تتوقع مدفوعات وشيكة نظير صادرات من حقول أخرى. وتلقت جينيل 24.5 مليون دولار من حكومة إقليم كردستان الشهر الماضي وهو ما حسن وضع سيولتها النقدية وعزز التوقعات بمدفوعات أكثر استقرارا. وقال المدير المالي للشركة بين ماناهان لرويترز عندما تتدفق المدفوعات يمكننا إعادة إطلاق برنامج الإنفاق الرأسمالي ومن ثم سيكون لهذا أثر على الإنتاج. وهبطت أسهم جينيل خمسة بالمئة إلى 318 بنساً بحلول الساعة 0905 بتوقيت جرينتش معوضة بعض خسائرها بعد صدور تفاصيل حول المدفوعات الأخيرة. وخفضت جينيل توقعاتها لمستوى الإنتاج في 2015 بين خمسة آلاف وعشرة آلاف برميل يومياً إلى ما بين 85 ألفاً و90 ألف برميل يومياً، كما خفضت توقعاتها لإيرادات السنة إلى ما بين 350 مليوناً و375 مليون دولار من 350-400 مليون دولار على أساس سعر 50 دولاراً لبرميل برنت. ونتيجة لانخفاض الاستثمارات في الحقول النفطية التابعة للشركة خفضت جينيل أيضاً توقعاتها للنفقات الرأسمالية لسنة 2015 إلى 150-175 مليون دولار من 150-200 مليون دولار.