×
محافظة الرياض

إدارة التحريات بشرطة الرياض تطيح بعصابة سرقة المنازل

صورة الخبر

وهي المياه المحلاة، ولكن قبل أن أتحدث عنها أريد أن أردد هذا البيت لعنترة ما أرانا نقول إلاّ معادا ومعارا من قولنا مكرورا ذلك لأنني كتبت غير مرة عنها وعن تكلفتها العالية، وكتب الآخرون عنها، وعقدت عدة لقاءات في هذا الصدد، وآخرها المؤتمر السعودي الدولي للمياه والطاقة المقام حاليا في جدة، وذكر المؤتمرون أنّ استهلاك الفرد الواحد في السعودية يصل إلى ضعفاً، لما يستهلكه الفرد على مستوى العالم المقدر بعشرة لترات في اليوم، وقال رئيس شركة المياه والكهرباء الدكتور لؤي المسلم (صحيفة الاقتصادية العدد الصادر بتاريخ ديسمبر الجاري) : أنّ أمانة جدة ومطار الملك عبدالعزيز الدولي يستخدمان نحو ألف متر مكعب، وهو ما يعادل من إجمالي الكمية المنتجة، فيما تصب نسبة كبيرة منها داخل البحر الأحمر، ولم يحدد كمية هذه النسبة ووسائل ايقافها، وهذه الكمية أيا كانت تكفي وحدها لتقوم دليلا على أننا نهدر المياه، والدليل الثاني كمية استهلاكنا التي تفوق استهلاك بقية البشر، وخاصة اولئك الذين لديهم أنهار وفائض من المياه الطبيعية، ولا ينفقون الغالي على المياه المحلاة، وأحسب وهذا حتما حقيقي أن الكمية التي نستهلكها لا تقتصر على الشرب والحاجات الطبيعية للإنسان، بل الجزء الكبير منها يستهلك في ريّ الحدائق وحتى البساتين المحيطة بالمدن، ، وبساتين الطائف مثل على ذلك، ثم إنّ شبكة المياه وبالذات في جدة قديمة ويتسرب جزء كبير منها، وقد قلت إنّ هذه المياه مكلفة لأنها تستخدم الوقود الأحفوري الغالي، والذي يجب أن نقنّن استهلاكه المحلي، وقد قال نائب محافظ المؤسسة العامة للتحلية عبدالله آل الشيخ : إنّ الطاقة البديلة مطلب، ولكنّ الطاقة النووية تحتاج إلى سنوات، ولا أعرف لماذا لم يطرح الطاقة الشمسية كبديل، وهذا ما يجب أن ندرسه ونكثف الأبحاث عليه.