عزَت مصادر بمشيخة الأزهر، أن سبب إلغاء زيارة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى إيطاليا وإلقائه كلمة بالبرلمان الإيطالي، التي كان مقرراً لها الأسبوع الجاري، إلى مواقفه من القضية الفلسطينية ودعمه لها، وهجومه على الكيان الصهيوني، وإدانة ممارساته تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل. وأوضحت المصادر أن هذا الموقف أدى إلى رفض عدد من نواب البرلمان الإيطالي إلقاءه كلمة بالبرلمان، واعتبروا شيخ الأزهر معادياً للسامية؛ خاصة بعد أن عقّبت رئيسة الجالية اليهودية في روما روث دورجيلو، على بيان الطيب بحق انتهاكات الحرم الأقصى الشريف؛ حسب صحيفة اليوم السابع المصرية. وطلب عدد من النواب الإيطاليين المعارضين للزيارة -رسمياً- من رئيسة البرلمان لاورا بولدرينى، سحب الدعوة المقدمة لشيخ الأزهر؛ واصفين تصريحاته الأخيرة بأنها محرّضة على تدمير إسرائيل؛ مما دفع البعض داخل البرلمان إلى النظر إلى مؤسسة الأزهر على أنها مؤسسة معادية للسامية؛ الأمر الذي يشكّل خطراً كبيراً بالنسبة لهم.