كتب - حسين أبوندا: شهدت محلات بيع مستلزمات التخييم إقبالاً كبيراً من الزوار الذين بدأوا في تجهيز معظم احتياجاتهم من أشولة الفحم، والأوتاد والحبال، وغيرها من المستلزمات الأخرى التي يحرص المخيمون على شرائها قبل الموسم. وأكد بائعون لـ الراية أن مستوى الأسعار لم يتغير عن العام الماضي، حيث يبلغ سعر خيشة الفحم الذي يزن 15 كيلو ما بين الـ 75 إلى الـ 80 ريالاً ، ونوع آخر بـ 38 ريالاً ويزن 10 كيلو . كما بلغ أسعار دوة الفحم ما بين الـ30 إلى 150 ريالاً وذلك على حسب الحجم والنوعية مقابل 10 ريالات للفحم الأبيض ، و20 ريالا لحبال النخيل، وباقي النوعيات من الحبال يتراوح سعر الربطة من 6 إلى 10 ريالات. وبالنسبة لأوتاد الخيام الصغيرة فتباع بـ 8 ريالات والكبيرة بـ 12 ريالاً أما أسياخ الشواء فتباع بـ 30 ريالاً للدرزن وشباك الشواء بين الـ 15 إلى 25 ريالاً على حسب الحجم. وقال محمد تاج الإسلام بائع في السوق العماني: معظم البضائع الخاصة بموسم التخييم، تشهد إقبالاً كبيراً من قبل الزبائن، فهناك من يشتري عدة أشولة من الفحم ، وهناك أيضاً من يشتري دوة الفحم التي يعرضها المحل ، والتي يتوفر منها أحجام وأنواع مختلفة ، حيث يفضل الزوار شراء أكثر من واحدة. وأضاف: بالنسبة للأسعار فهي ثابتة ، فنحن نبيع في الموسم بنفس السعر الذي نبيع به في الأيام العادية ، ويبلغ سعر خيشة الفحم الذي يزن 15 كيلو بين الـ 80 إلى 75 ريالاً أما حجم 10 كيلو فنبيعه بـين الـ 40 والـ 38 ريالاً ، وبالنسبة ، لدوة الفحم فنبيعها بـ120 ريالاً للحجم الكبير والوسط بـ70 ريالاً والصغير بـ40 ريالاً. نوعيات مختلفة وأكد عبدالناصر خدفندي أن هناك نوعيات مختلفة من الفحم التي يعرضها المحل، ويحرص معظم الزبائن على شرائها مع اقتراب موسم التخييم ، مشيراً إلى أن زبائنهم لا يقتصروا على المخيمين فهناك الكثير منهم يأتي لشراء الفحم والدوة ، وغيرها من المستلزمات لعمل حفلات الشواء سواء على الشواطئ أو في منازلهم. وأشار إلى أن الزبائن يحرصون على شراء دوة الفحم من السوق العماني ، وتباع بـ 50 ريالاً للحجم الصغير ، وتصل إلى 150 ريالاً للكبير. وقال: للفحم عدة أنواع منها الصومالي والذي يبلغ سعر خيشة الـ 10 كيلو بـ 40 ريالاً، بالإضافة إلى الأندونيسي الذي يباع بـ 120 ريالاً للخيشة الذي يزن 25 كيلو وهو النوع الذي يفضل الكثيرين شراءه، كما أن هناك مستلزمات أخرى يحرص الزبائن على شرائها مثل الفحم الأبيض الذي يبلغ سعره 10 ريالات ، بالإضافة إلى نوعيات مختلفة من الحبال منها الحبل المصنوع من النخيل ، والذي يبلغ سعره 20 ريالاً ، أما النوعيات الأخرى فيتراوح سعرها بين الـ 10 إلى 60 ريالاً ، كما يعرض المحل أوتاد الخيام التي نبيعها بـ 8 ريالات للصغير ، و12 ريالاً للكبير. وأضاف: الأسعار التي نعرضها بمناسبة اقتراب موسم التخييم ، هي نفس أسعار الأيام العادية ، فمعظم المحلات بالسوق العماني يعرف أن أسعارها هي الأقل مقارنة بالأماكن الأخرى ، كما أن البائعين يحرصون على كسب زبائنهم ، ويحاولون قدر الإمكان إرضائهم ، والموافقة على المفاصلة، وأحياناً البيع بهامش ربح بسيط في سبيل شراء مستلزماتهم منا. إقبال وأوضح تنكر تيجبادو بائع في محل مخصص لبيع الحصير ، والأسوار المصنوعة من النخيل ، أن المستلزمات التي يبيعها المحل تشهد إقبالاً من قبل الزبائن الذين يحرصون على شرائها بمناسبة اقتراب موعد التخييم ، مؤكداً أن الحصيرة تباع بـ 45 ريالاً والأسوار بـ 90 ريالاً للقطعة التي يبلغ طولها المترين ونصف. وقال سوم دوم بائع: معظم المعدات التي يبيعها المحل ، ليست مقتصرة على موسم التخييم ، فالمحل يعرضها طوال العام ، بنفس السعر ويحرص على عدم رفع الأسعار وزبائننا الدائمين يعلمون ذلك ، فعلى سبيل المثال نبيع خيشة الفحم الذي يزن 10 كيلو بـ 35 ريالاً ، والفحم الأبيض بـ 10 ريالات وأسياخ الشوي بـ 30 ريالاً للدرزن ، وشبك الشواء بـ 15 ريال. ثبات الأسعار وأوضح بشنو باودن أن المحلات لا تستغل موسم التخييم أو أياً من المواسم، لأن الزبائن على علم بالأسعار، فهي واحدة لا تتغير سواء في فصل الصيف أو عند دخول الشتاء ، وعلى سبيل المثال نبيع الدوة العالية بـ 120 ريالاً أو 110 ريالات وأكبر حجم نبيعه بـ 150 ريال، وتلك الأسعار هي نفس التي نبيع بها بالأيام العادية ولم نرفع السعر لأننا حريصون على كسب أكبر عدد من الزبائن.