تعرض طالب في المرحلة الثانوية في إحدى مدارس مدينة دبا الفجيرة الثانوية للضرب من أحد المعلمين، ما أدى إلى إصابته في الرأس، وتم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للطالب. وبين مصدر ذا صلة لالخليج بأن واقعة الاعتداء تمت باليد من دون استخدام عصا وذلك في مدرسة أنس بن النضر للتعليم الثانوي في دبا الفجيرة من قبل أحد المعلمين المواطنين. بدوره أكد العميد محمد بن نايع نائب القائد العام لشرطة الفجيرة أنه صباح أمس، تلقى بلاغاً من قبل شقيق الطالب الذي تم الاعتداء عليه، ومن ثم تم تواصلهم مع الجهات المعنية في منطقة الفجيرة التعليمية، حيث أفادوا بأن المنطقة فتحت تحقيقاً حول الواقعة، للتعرف عن قرب إلى ملابسات وظروف واقعة الضرب، وسيتم أخذ الإجراءات اللازمة وفق اللائحة التنفيذية لوزارة التربية والتعليم والتي يتم العمل بها في مثل هذه الحالات، مشيراً إلى أنه في حال عدم توصل الوزارة إلى حل مرضي بينها وبين أسرة الطالب الذي تم الاعتداء عليه بالضرب، سيتم التصرف بالبلاغ من قبل الجهات القضائية المعنية. طالب معظم أهالي وأولياء أمور الطلبة باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف ظاهرة الاعتداء بالضرب على الطلبة في المدارس، مؤكدين رفضهم التام لهذه التصرفات التي تسيء إلى مهنة المعلم وتضر بسلوكيات ونفسيات الطلبة. في المقابل طالب أولياء أمور آخرين بالتحري والنظر في الموضة والظاهرة المنتشرة بين الطلبة في إدخال هواتفهم النقالة إلى المدارس والصفوف الدراسية، متحدثين باندهاش عن كيفية تسيب أولياء الأمور في العملية الرقابية لأبنائهم الطلبة، مؤكدين أهمية محاسبتهم على عملية التصوير لمثل هذه الجرائم كما وصفوها ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ إنه من المفترض التعامل مع مثل هذه الظواهر بسرية تامة لعدم التأثير على نفسيات الطلبة وتعزيز سلوكيات سلبية لديهم والحفاظ على مكانة المعلم لدى الطلبة في سنواتهم الدراسية الأولى. وذكر أحد جيران المعلم الذي اعتدى على الطالب بالضرب، بأن المعلم يتحلى بالأخلاق الحميدة ومن عائلة محترمة، ولم يكن من المتوقع أبداً أن يصدر عنه مثل هذا السلوك. وقال الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ورئيس جمعية توعية ورعاية الأحداث: إن الجمعية قد تنظر في رفع دعوى جنائية على المدرسين اللذين اعتديا على الطفلين في مدارسنا. وبيّن أن حقوق أطفالنا يجب أن تؤخذ من كل الذين يمارسون انتهاكات حقوق الطفل من مدرسين أو غيرهم. وأضاف:لا أصدق أن هؤلاء الأساتذة يعيشون في الإمارات،يمكن في أي مكان آخر.