أحرزت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) جائزة أفضل شركة، وذلك في الاحتفال الذي أقامه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات مؤخراً بإمارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة وتم خلاله تكريم الفائزين بالنسخة الأولى من جائزة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) للرعاية المسؤولة لتميزهم في مجال الصحة والسلامة والبيئة. وجاء حصول الشركة على هذه الجائزة نظراً لالتزامها المتواصل بقيادة وتحفيز الرعاية المسؤولة في الخليج العربي، وذلك وفقاً للجنة التحكيم التي ضمت أربعة من أبرز قادة القطاع المرموقين، حيث أكدت اللجنة تحقيق شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات لكافة المتطلبات القانونية المطلوبة في قطاع البتروكيماويات، ومنها قيامها بإنشاء عددٍ من المشاريع الاستثنائية في الإستدامّة والتي من شأنها تحسين الأداء وتحفيز الآخرين أيضاً. وكانت لجنة تحكيم الجوائز قد أشادت اللجنة بالدور الكبير الذي تسهم به شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في خدمة المجتمع البحريني وتفاعلها البنّاء والوثيق معه على كافة المستويات. وبهذه المناسبة، تقدم الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بجزيل الشكر والامتنان للقائمين على الجائزة ولجنة التحكيم لاختيارهم الشركة لمنحها هذه الجائزة المرموقة والتي تُعد الاولى من نوعها في المنطقة. وامتدح الدكتور جواهري في هذا السياق الدور الكبير الذي يلعبه مجلس إدارة الشركة برئاسة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في وضع الاستراتيجيات ورسم السياسات التي من شأنها تركيز الاهتمام ودعم قضايا الاستدامة وخدمة المجتمع، موضحاً أهمية أن تتحمّل الشركات مسؤولية إضافية لتطوير أنماط جديدة من التفاعل مع المجتمعات المحليّة. وأعرب عن شكره لكافّة العاملين بالشركة، مؤكداً بأن الالتزام الكبير الذين يبديه فريق العمل في تنفيذ خطط الاستدامة قد أسهم في فوز الشركة بهذه الجائزة التي تضاف إلى سلسلة جوائز الشركة وإنجازاتها. وكانت لجنة التحكيم قد اختارت الفائزين من بين 63 متقدماً، وذلك ضمن ثلاث فئات من الجوائز هي أفضل شركة وأفضل مسؤول وأفضل مشروع. ويطلق الاتحاد هذه الجوائز لأول مرة بهدف تكريم الشركات والأفراد الذين تميزوا خلال السنوات الست الأخيرة في مجال التحسين المستمر لإدارة البيئة والسلامة والصحة والأمن الصناعي والتي تعد محاور برنامج الرعاية المسؤولة الذي تبناه الاتحاد في عام 2009، وهو مبادرة عالمية طوعية أطلقها قطاع صناعة الكيماويات لتعكس إلتزام الشركات العاملة بأعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة وأمن وسلامة المنتجات والعمليات على امتداد سلسلة الإنتاج والإمداد. وكان الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكما) قد تأسس في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي بهدف تبنّي الاهتمامات المشتركة لأكثر من 240 شركة من أعضاء الاتحاد، بالإضافة إلى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتسهم الشركات الأعضاء مجتمعةً بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 115 مليار دولار أمريكي.