أكد الدولي السابق إسماعيل راشد محلل البيان الرياضي أن الوضع على ما هو عليه شعار الكثير من فرق الدوري حتى الجولة الخامسة، موضحاً أن المكافحين بأقل إمكانات لا زالوا يثبتون جدارتهم ويكافحون من أجل النقطة بقتال شرس في الملعب، بينما الهابطون والمترنحون أيضاً لا زالوا في دوامتهم دون إيجاد حلول جذرية لمشاكلهم. وقال راشد: نحن أمام معضلة في فرق المؤخرة، فها هي الجولة الخامسة تأتي دون أن يثبت الشعب أي تقدم في المستوى والنتائج ومجدداً خسر النقطة الـ14 من أصل 15 نقطة للجولات الخمس، وحاله في ذلك مثل حال الشارقة، وإن كان الملك يقدم مستويات مقنعة إلا أن النتائج هي المقياس، فما جدوى أن تقدم أداءً جيداً وتخسر؟!، الأمر نفسه في الظفرة الذي هو أفضل نسبياً فخسر نقطتين من 15 نقطة. أما المكافحون ما زالوا يكافحون -على حد وصف محللنا الكروي- الذي قال: الفجيرة يقدم مستويات مقنعة إلى حد بعيد، يكافح بإجادة وحصل على نقطة من الظفرة هو كان أولى به أن يحصد نقاطها الكاملة على ملعبه، ولكنه ارتضى التعادل الذي يراه كفاحاً ضمن مشوار تجميع النقاط ووصل لنقطته السادسة بثلاثة تعادلات وفوز وحيد وخسارتين. بينما دبا لا يعيبه أن يخسر من العين المتصدر بهدف وحيد ولذلك هو لا يزال يكافح لديه 3 نقاط من فوز مفاجئ في الجولة الماضية على الجزيرة، وربما نرى منه مستويات أفضل ونتائج متدرجة فيما بعد.. لذلك هو لا يزال يكافح.