وأكد الدكتور الفضلي أهمية أن يقدم المشاركون في المسابقة حلولا وخيارات تصميمية مبتكرة ومتنوعة تراعي الاعتبارات المختلفة، من أهمها: أن يكون تصميم الواجهات الخارجية للتصاميم يتناسب مع مختلف أنماط البناء السائدة في المملكة، ويجب تقديمها على ثلاث أنماط مختلفة لكل نموذج من نماذج الوحدات السكنية للمسابقة، مراعاة التوسع المستقبلي أثناء تصميم النماذج المقترحة للوحدات السكنية، تناسب مساحات الفراغات المساعدة في البرنامج البنائي، العلاقات الوظيفية، الإنارة الطبيعية، والتهوية الطبيعية، حجب الضوضاء والعزل الصوتي، الخواص الحرارية للجدران والسقوف، الحماية من الحريق، المنظومة الإنشائية والقواطع، والخدمات الصحية، إضافة إلى التبريد والتدفئة الميكانيكية، مراعاة المتغيرات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية الأخرى، حسن توزيع العناصر واستغلال الفراغات، مع العناية بتوفير أقصى درجة وظيفية للفراغات الداخلية، وكذلك تنسيق الفراغات الخارجية واستغلالها، التفاعل مع الهوية العمرانية والتراث الحضاري للعمارة المحلية مع إيجاد التوازن المبدع بين الأصالة والحداثة، الحرص على تكامل الأفكار المقترحة مع البيئة العمرانية المحيطة، تقديم مجموعة من بدائل المعالجات المعمارية الخارجية للواجهات، إبراز الهوية الفردية وأن تكون متوافقة فيما بينها، قصر مدة التنفيذ، الاستفادة بطريقة مثلى من مواد وتقنيات البناء المتوافرة في السوق السعودية، مع العمل على سهولة وجودة النظام الإنشائي، اختيار التطبيقات التي تتلافى التعقيد والمشكلات الناتجة عنه، خفض تكاليف الإنشاء وتكاليف الصيانة والتشغيل، للمتسابق الحرية في افتراض العلاقات الوظيفية التي تخدم تقديم منتج سكني متنوع يمكّن المواطن من الاختيار وفقاً لرغباته واحتياجاته الفراغية. وأضاف أنه سيترك للمتسابقين حرية اختيار الأنماط المعمارية التي تناسب العمارة المحلية أو النمط المعماري الذي يرغب المتسابق بالتعبير عنه، مع عدم الإخلال بالأبعاد الخارجية لقطع الأراضي، والتأكيد على أهمية أخذ الكلفة بعين الاعتبار، حيث ستخصص لجنة الحكم وزن نوعي من مجموع النقاط لهذا المعيار ( تقديراً )، كما يجب مراعاة الظروف المناخية لمختلف مناطق المملكة وأنماط البناء واللغة المعمارية فيها، بحيث يمكن توزيع عدد النماذج الإجمالي والبالغ تسعة نماذج على المناطق المختلفة (العمارة النجدية، الشرقية، عمارة المنطقة الغربية في مكة المكرمة والمدينة المنورة ...الخ)، مع مراعاة تقاليد العوائل السعودية والمعاصرة وإسقاطاتها الوظيفية، ومراعاة إمكانية التوسع المستقبلي، مع ضرورة تسمية مواد الإكساء الخارجية والداخلية الأساسية، بيان المناسيب الأفقية منسوبة إلى منسوب منتصف الشارع المحاذي على افتراض أنه (صفر)، ولا يمنع من إظهار مجموعة من الفلل السكنية لأغراض المناظير ثلاثية الأبعاد، معالجة إبداعية للوحدات الخارجية للتكييف، فيما يمكن إضافة بناء فرعي ضمن الارتدادات (بعد الارتداد الأمامي) للاستعمال كموقف سيارات مغطى، أو غرفة سائق (ولا يسمح باستعمال سطحه)، النسب المئوية والارتدادات المبينة بالأشكال المرفقة ليست إجبارية وتعد على الحدود العليا المسموح بها، ويعود القرار للمصمم في كيفية تطويعها للحصول على أفضل التصاميم غير المكتظة ، التي تراعي التوازن بين الكتل المبنية والفراغات غير المسقوفة مثل الحدائق والممرات. وبين أنه تم افتراض قطع أراضي مستوية المنسوب بأبعاد مختلفة تشكل عدة نماذج خاصة بالمسابقة، بمساحات تتراوح بين ( 300-500) م2، ونسبة البناء لا تتجاوز 60% من مسطحات الأرض، حيث تتراوح تكلفة البناء التقريبية (500-700) ألف ريال للوحدات المنفصلة، وأن تتراوح تكلفة البناء نحو (800) ألف ريال للوحدات المتصلة (دوبلكس)، أيضا افتراض نماذج منتظمة الشكل من قطع الأراضي مختلفة وهي أرض 300 م2 بأبعاد (15 x 20) م، أرض 400 م2 بأبعاد (16 x 25) م، أرض 500 م2 بأبعاد (20 x 25) م، وأرض 1000 م2 نموذجين بأبعاد (40 x 25)م الدخول إليها من جهة الضلع الأقصر (25)م، وأرض بأبعاد (50 x 20)م مكونة من أرضين متلاصقتين، الدخول إليها من الضلع الأقصر (25)م، مع إمكانية الدخول للقطعة الموحدة من الجهتين الأمامية والخلفية. // انتهى // 16:08 ت م تغريد