أكد البحريني جاسم الفردان عضو اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة اليد: إن الترابط هو الأساس في مثل هذه التجمعات الخليجية رغم المنافسة المحتدمة في الألعاب المختلفة، حيث قال: تقريب الشعوب الخليجية يأتي من خلال هذه الدورات الرياضية وكانت البداية من كرة القدم في عام ١٩٧٠م، وهذا الأولمبياد يعتبر بنفس المسار ونفس الأهداف، مشيراً إلى أنه يؤيد استمرار هذا الأولمبياد لتطوير العوامل الفنية للمنتخبات الخليجية من أجل تحقيق نتائج ملموسة على الأصعدة الآسيوية، وكذلك العالمية مثلما يحصل في لعبة اليد التي تأهل منها المنتخبات الخليجية عدة مرات في الكرنفال العالمي.  وأضاف الفردان: على سبيل المثال، المنتخب السعودي في لعبة اليد ربما لم تختلف عناصره ولكن في الألعاب الأخرى هناك تغيير شبه كامل على العناصر لإعدادهم للبطولات القارية. وتحدث الفردان عن قرب مستوى التنافس بين المنتخبات الخليجية، قال: نتفق على أن المنتخبات باتت عنيدة وما يؤكد ذلك هو حصول الإمارات على بطاقة التأهل لكأس العالم في التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي أقيمت في العاصمة البحرينية المنامة في العام الماضي. مشدداً على أن الاحتكاك والمعسكرات الخارجية ساهمت في ذلك إضافة إلى المحاولات العديدة من مسؤوليهم في تطوير اللعبة بشكل أكبر. وختم : أعتقد أن المنتخبات هي مرآة للدوري المحلي لكل منتخب، حيث إن قوة الدوري المحلي  تعطي منتخباً قوياً ومتماسكاً على عكس الدوريات الضعيفة التي لا تستطيع بناء منتخبات قادرة على المنافسة على الصعيد القاري.