تتباهى منطقة نجران وهي تستقبل أميرها الغالي صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود وتستبشر بانطلاقة متجددة ومرحلة بناء وتطور حثيثة قادمة.. كيف لا وسموه يمتاز بخصائص رجل الدولة والقائد الفذ وصاحب الخبرات الكبيرة والتجارب الثرية التي خاضها سموه طوال مسيرته العملية وبالذات في إمارتي تبوك والشرقية وما حققه سموه من إنجازات في تلك المناطق الغالية وما ساهم به من خلال ما تحقق لتلك المنطقتين من نهضة تنموية كبيرة. ولعل الصفات والمناقب التي عرفها مواطنو تلك المنطقتين وجميع من عمل مع سموه قد اكسبته حباً وتقديراً كبيرين. ان اختيار سموه اميراً لمنطقة نجران يترجم ما في قلب القيادة الرشيدة من محبة وتقدير لأهالي نجران فاختارت الأمير الغالي لهذه المنطقة العزيزة وكما أن لنجران في قلب سمو الأمير تقدير وحب كبير عبر عنه سموه بوصف نجران بالثرية برجالها وتاريخها لذلك عم الفرح والسرور الجميع باختيار سموه أميراً لمنطقة نجران. ان منطقة نجران تتحفز لانطلاقة مباركة في مرحلة تنمية متجددة بقيادة سموه لتواصل مرحلة البناء حيث انجز فيها الكثير من مشاريع التنمية ومشاريع البنى الحتية والخدمات البلدية والمرافق والحدائق العامة والمتنزهات ودعم القطاعات الاقتصادية والسياحية وتنمية الاستثمار وإنشاء الطرق والأرصفة والإنارة وإنشاء الساحات العامة وتسوير المقابر وتصريف السيول والاهتمام بالمناطق الأثرية وتوزيع المخططات السكنية والصناعية، فرغم ما تحقق فإن نجران مقبلة بإذن الله ثم بحكمة سموة لتحقيق المزيد من القفزات التنموية والتحولات الجذرية نحو مزيد من الرخاء والتطور وفاء من سمو أمير المنطقة للثقة الغالية التي اولت اياها القيادة الرشيدة وسعياً من سموه في تحقيق الرفعة للوطن وخدمة الموطنين وتحقيق ما عرف عن سموه من حب للإنجاز فهو الذي طالما عبر عن تقديره للتفاني والإخلاص في العمل ويعبر دائما بالعمل قبل القول أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي وسيجدنا إن شاء الله في منطقة نجران مسؤولين ومواطنين أوفياء لتطلعاته وساعين تحت قيادة سموه لخدمة وإسعاد مواطني منطقتنا العزيزة. *وكيل أمين نجران للمشاريع والتعمير